لماذا يستقيل الموظفون؟ 4 أسباب تدفعهم للتفكير في ترك وظائفهم
[ad_1]
تخيل لو أن موظفاً في شركة كبيرة، يعمل بجد ويحقق نجاحات متتالية، ولكن مع مرور الزمن، بدأت تزداد أعباء العمل دون أن تواكبها زيادات في المقابل المالي أو التقدير المعنوي. هذا الموظف، رغم تفانيه وإخلاصه، وجد نفسه يواجه تحدياً داخلياً: كيف يمكن لشجرة أن تنمو وتزدهر دون أن تُسقى أو يُعتنى بها؟! فالإنسان، مثل الشجرة، يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لينمو ويزدهر. وعندما تفتقر بيئة العمل إلى هذا الاهتمام، يبدأ الإنسان بالذبول. وفي لحظة من الوعي والتفكير العميق، قرر الموظف إنهاء مسيرته في تلك الشركة، مدركاً أن البقاء في مكان لا يُقدِّره لن يؤدي إلا إلى المزيد من الذبول.
فكرة: “المال يجذب الموظفين، لكن التقدير والاحترام يجعلانهم يبقون”.
هل تساءلت يوماً لماذا يقرر الموظفون المثقفون والمجتهدون ترك وظائفهم؟ ما العوامل العميقة التي تدفعهم لاتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؟ هل يتعلق الأمر بالراتب فقط؟ أم أن هناك جوانب أخرى أكثر تأثيراً؟ كيف تؤثر ثقافة العمل وبيئته في رضا الموظفين؟ وما دور التوازن بين الحياة العملية والشخصية في قرار الاستقالة؟ في هذا المقال، سنستكشف أربعة أسباب رئيسية تجعل الموظفين يفكرون في ترك وظائفهم، بحسب الباحث القانوني صهيب المعايطة محاولين بذلك فهم الدوافع العميقة وراء هذه القرارات.
سوء إدارة الفريق
إن إدارة الفريق هي بلا شك مهمة صعبة؛ فبوصفك مديراً من واجبك أن تفهم كل فرد في فريقك، من خلال استثمار الوقت في تحديد دوافعهم ومتطلباتهم؛ حتى يتمكنوا من أداء وظائفهم بأفضل ما لديهم من قدرة. في بعض الأحيان، يميل العديد من المديرين إلى الفشل في هذا التمرين.
اجعل موظفيك يشعرون أنهم “في هذا يسيرون معاً”، وتأكد من أنهم موضع تقدير وتقدير بشكل متكرر ويتم التعامل مع التعليقات التي يقدمونها لك. أظهر لهم الصورة الكبرى ولديك دائماً إجابة عن السؤال التالي: “أين يقف هذا الشخص في شركتي خلال السنوات الخمس القادمة؟”.
احذر من هذه الأخطاء: أخطاء شائعة في التواصل مع زملائك بعد إجازة العيد
سياسة العمل الصارمة
أصبحت السياسات المرنة وقت العمل أحد التوقعات الأساسية للموظفين؛ نظراً لاهتمام العديد من المنظمات بهذه السمات. يميل العديد من الموظفين إلى الاستقالة بسبب الرفض المستمر لطلبات العمل من المنزل وسياسات الإجازة الصارمة.
إن الأشياء الصغيرة في العمل قد تحدث فرقا كبيراً. فالمكافأة المقدمة للموظفين، والتي تشمل أيضاً العائلة، تجعلهم يشعرون أنهم ليسوا مجرد تروس في عجلة، بل أصول قيمة للشركة. يلعب التوازن بين العمل والحياة أيضاً دوراً حاسماً للغاية في الاحتفاظ بالموظفين.
الإجهاد والإرهاق
من الضروري إيجاد التوازن الصحيح بين العمل الزائد والمزيد من العمل. غالباً ما ينتهي الأمر بالموظفين الأفضل أداءً إلى القيام بالمزيد من العمل لأنهم الأكثر كفاءة، ويجب الوفاء بالموعد النهائي في فترة زمنية قصيرة جداً. إن كثافة العمل المتراكم في قائمة المهام تصبح محبطة بعد نقطة معينة للموظفين.
يُعد ضمان الترقية والترقية الجيدة طريقة مثالية لمعالجة هذا الموقف حيث من المتوقع مسؤوليات جديدة وأكبر من الموظف. إذا أصبحت الزيادة مشكلة في منتصف العام، يمكن إصدار مسمى وظيفي جديد يتضمن زيادة المسؤولية أو نوعاً من الإعلان.
إضاءة: “إن بيئة العمل الجيدة ليست فقط مكاناً للعمل، بل هي مكان للنمو والتطور الشخصي”.
غياب الشغف والتحدي
انتبه: فقد تصبح الوظيفة عادية عندما ينتهي بك الأمر إلى القيام بالمهمة نفسها كل يوم؛ ما يؤدي إلى عدم الارتباط بالعمل. إن التحديات والخروج من منطقة الراحة تحفز أصحاب الأداء الأفضل على أداء أفضل في العمل؛ فالتحدي الفكري أو الإبداعي هو شيء يتطلعون إليه، ويضمن التعلم لهم. إن توسيع الفرص لتعزيز مهاراتهم والاستفادة منها يمثل تحدياً كافياً لبدء الأمور.
ليس عليك أن تنفق ببذخ على توسيع الامتيازات أو معاملة المشاهير للموظفين ذوي الأداء العالي. كل ما هو مطلوب هو توفير عمل مليء بالتحديات، والموارد اللازمة لإنصاف العمل واحترام مواهبهم من خلال تعويض عادل. يساعد تكييف مهارات الأشخاص والتركيز بشكل أكبر على الأشخاص في التطوير الشامل للفريق.
بعد العودة إلى العمل تعرف إلى: كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني المتراكم بعد إجازة العيد
[ad_2]
Source link