أخيرًا.. أداء ويندوز أصبح منافس حقيقي لأجهزة ماك بوك
[ad_1]
يبدو أن شركة مايكروسوفت اتخذت الخطوة الصحيحة أخيرًا لتقديم أجهزة كمبيوتر بنظام ويندوز، قادرة على تقديم أداء يتنافس بشكل حقيقي مع أجهزة أبل، ماك بوك، فقد أظهر الأداء لأحدث أجهزة مايكروسوفت بمعالج كوالكوم، أنه يتفوق على ماك بوك اير بمعالج M3 من أبل.
راهنت شركة مايكروسوفت على معالج سنابدراجون اكس إيليت الجديد من كوالكوم، الرائدة في صناعة معالجات الهواتف الذكية، وأطلقت مؤخرًا أجهزة سيرفس جديدة بهذه المعالجات، وقالت خلال الإعلان أن يمكنها التفوق على أجهزة أبل ماك بوك اير 3 بمعالج M3.
وفي تقرير لـ The Verge، بعد الحصول على جهاز مايكروسوفت سيرفس الجديد بمعالج كوالكوم سنابدراجون اكس إيليت، فقط أظهر أداء مثير للاهتمام، ويتفوق على ماك بوك اير، ولكنه لا يزال أقل قوة من أجهزة ماك بوك برو بمعالج M3.
في البداية، تمت مقارنة الجهاز بمعالج كوالكوم سنابدراجون اكس إيليت الجديد مع معالجات، أبل M3 وM3 Max وM2 Max ومعالج إنتل كور ألترا 7 155H وألترا 7 155U ومعالج رايزن 7 8845HS من AMD.
ذكر التقرير أن مايكروسوفت كانت على حق في أبريل الماضي عندما قالت إنها واثقة من أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة القادمة التي تعمل بنظام ويندوز على معمارية أنوية ARM ستتفوق على أداء ماك بوك اير بمعالج M3.
ومع ذلك، تشير القياسات إلى أن ماك بوك اير لا يزال يتفوق في بعض الأحيان.
كما تُظهر اختبارات القياس المقارنة أن الشريحة تقدم أداءً مثيرًا للإعجاب، متفوقةً على كل من معالجات إنتل وAMD الأحدث.
ومن الاختبارات، يمكن بسهولة استنتاج أن معالجات كوالكوم للكمبيوتر الجديدة، هي منافس حقيقي وليس سهلًا في هذا السوق، وأن إنتل وAMD في خطر حقيقي، خاصة وأن هذا هو الجيل الأول من معالجات كوالكوم، وبالتأكيد سيكون هناك تحسينات في السنوات القادمة مع كسب الخبرات ومزيد من التعاون مع مايكروسوفت، التي نقلت كل اهتمامتها إلى كوالكوم بعد أن كان لصالح إنتل في العقود الأخيرة.
كانت أبرز نقاط التفوق لسنابدراجون اكس إيليت على منافسيه من معالجات إنتل وAMD، هي مسألة عمر البطارية واستهلاك الطاقة، فمن المعروف أن معالجات ARM هي الأقل في استهلاك الطاقة وانبعاث الحرارة، وعمليًا، أصبح مستخدم ويندوز أخيرًا قادر على امتلاك حاسوب ببطارية تدوم حتى 18 ساعة تقريبًا، وهو أمر لم يعرفونه من قبل، وكان تفوق أبل فيه ساحقًا.
اختصارًا، هذه هي أقوى منافسة لمايكروسوفت مع أجهزة ماك بوك، من حيث السعر والأداء وعمر البطارية، وعلى الرغم من أن معالجات كوالكوم الجديدة لا تتفوق بشكل مطلق على M3 (بثمانية أنوية للمعالج المركزي وعشرة أنوية للمعالج الرسومي) إلا أنها قد تجعل إنتل وAMD في موضع حرج، ويدفعهما إلى تحسين منتجاتهم عاجلًا قبل خسارة سوق يسيطران عليه منذ سنوات.
[ad_2]
Source link