أسباب احتباس السوائل في الجسم وخطوات العلاج وفق خبيرة
[ad_1]
احتباس الماء، والذي يسمى أيضاً بـ”الوذمة”، هو تراكم الماء داخل الأنسجة، في أجزاء مختلفة من الجسم؛ مما يؤدي إلى تورمها، ويمكن أن يتطور التورم في جزء محدد بوضوح من الجسم أو يمكن أن يظهر في مواقع أو أنسجة مختلفة من الجسم، علماً أن السائل الذي يسبب الوذمة يتراكم بشكل عام في الجزء السفلي من الساق، وعلى الكاحلين.
هذا فضلاً على أن الوذمة يمكن أن تكون داخلية، أي تتطور داخل الأعضاء، مثل الرئتين.
اكتشفي أسباب احتباس السوائل في الجسم والطرق العلاجية وفق خبيرة في الآتي:
بداية لا بد من الإِشارة إلى أن الوذمة يمكن أن تكون مصدراً لـ:
- تلون الجلد؛
- زيادة في درجة الحرارة في المنطقة المصابة؛
- الشعور بالخدر؛
- التصلب في بعض الأطراف.
- زيادة الوزن.
ربما تودين الإطلاع على أسباب تساهم في زيادة الوزن ربما لا تعرفينها.. وفق اختصاصية تغذية
يجب التمييز بين الأنواع المختلفة لاحتباس الماء، على الرغم من أن مواقع الأغلبية هي القدمين والكاحلين، إلا أن الأشكال الأخرى معروفة أيضاً، مثل:
- الوذمة الدماغية؛
- الوذمة الرئوية؛
- الوذمة البقعية، التي تؤثر على العينين.
ما الذي يسبب احتباس الماء؟
التورم والوذمة قد تنتج من المشاكل الطبيعية التي يمكنك ملاحظتها غالباً في الساقين والكاحلين، وهي كالتالي:
- طريقة الجلوس لفترة طويلة.
- الوقوف الثابت لفترات طويلة.
ومع ذلك، هناك أسباب أخرى تشارك بشكل أكبر في تراكم السوائل، ومن بينها الآتي:
- الحمل؛
- أمراض الكلى أو اعتلال الكلية؛
- أمراض القلب؛
- الأمراض الرئوية المزمنة؛
- تلف الغدة الدرقية؛
- سوء التغذية؛
- بعض الأدوية؛ مثل الكورتيكوستيرويدات، أو الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع؛
- حبوب منع الحمل.
أسباب أقل شيوعاً يمكن أن تسبب احتباس الماء أيضاً، مثل:
- تشكل جلطات الدم؛
- الدوالي؛
- التدخل الجراحي؛
- الحروق الكبيرة.
علاج احتباس السوائل في الجسم برأي اختصاصية
التقت “سيّدتي” مع المدربة الرياضية ميريلا يزبك، من نادي Triple F، لتشرح لنا عن خبرتها في علاج احتباس الماء، فقالت:
” لكي نبدأ في علاج احتباس الماء في الجسم، يجب التأكد أولاً بأن سببها ليس ناتجاً عن اضطرابات هرمونية أو أسباب مرضية أخرى، بعد ذلك يمكن العمل على الآتي للتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم:
- التقليل من شرب القهوة والشاي، (وإذا كان لا بد من تناولها فيجيب أن يُصار إلى شرب كوب من الماء مع كل كوب من مشروبات الكافيين هذه).
- مزاولة التمارين الرياضية باستمرار، ولا سيما التمارين الهوائية (كارديو)، والتدريب المتقطع عالي الكثافة، والمعروف باسم HIIT، الذي يتكوّن من دفعات قصيرة من العمل المكثف الذي يستمر عادة ما بين 15 ثانية إلى 4 دقائق، وتتبعها فترة تعافٍ سريعة ثم العودة إلى العمل الشاق.
- اللجوء إلى تقنية التصريف الليمفاوي لإجراء عدة جلسات في مركز متخصص، لا سيما وأن هذا الإجراء يساهم في تنشيط الجهاز الليمفاوي من خلال حركات نشطة ولطيفة ومنتظمة لتعزيز عملية التخلص من السموم، سواء عن طريق المسام أو عن طريق البول.
- العمل على تعديل النظام الغذائي لتحقيق نظام متوازن، خصوصاً وأن بعض أنواع المأكولات تساهم في احتباس السوائل في الجسم، خصوصاً تلك المصنّعة أو الجاهزة التي تحتوي على كميات عالية جداً من الصوديوم؛ مثل رقائق البطاطس واللحوم المعلّبة التي يُضاف إليها كميات كبيرة من الملح لتحيا وقتاً أطول، فكميات الملح الوفيرة التي تدخل الجسم عبر الطعام الذي تمَّ ذكره وعبر رش الملح على الأطباق المختلفة تسبب احتباس الماء، لذا يجب التخلص نهائياً من هذه العادة المضرّة.
- شرب عصير الكرانبيري اللايت، فهو غني بمضادات الأكسدة وطارد للسموم وفق بعض الدراسات، ويرطّب الجسم على نحو كبير ويقي من الالتهابات.
- تضمين النظام الغذائي اليومي شربَ نحو ليترين ونصف الليتر من الماء يومياً للنساء، على أن ترتفع الكمية إلى ثلاثة ليترات ونصف للرجال.
- تناول نظام غذائي أو مكملات غذائية تحتوي على الكالسيوم والفيتامين بي 6 وبي 5 ودي؛ لأنَّ نقص هذه العناصر من الجسم أو مخزونه تجعل الجسم يميل إلى احتباس الماء أكثر فأكثر”.
*ملاحظة من “سيّدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
*المصدر: Passeport Sante
[ad_2]
Source link