أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة | أخبار
[ad_1]
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده تقوم جهودا حثيثة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للقبول بمقترح الرئيس جو بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأميركية تصر على تغيير كلمة واحدة في الاقتراح الإسرائيلي المقدم إلى حماس من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقد أوضح بلينكن في مؤتمر بمعهد بروكينغز للأبحاث في واشنطن أن الإدارة الأميركية تعمل مع حلفائها العرب لوضع خطة مستقبل غزة، مؤكدا أن هناك ثلاثة أمور لن تقبل بها الولايات المتحدة في غزة بعد الحرب وهي الاحتلال الإسرائيلي أو عودة حماس للسلطة أو الفراغ والفوضى.
وأدف قائلا “نواصل العمل مع مصر وقطر للضغط على حماس وسد الفجوات بشأن مقترح وقف إطلاق النار، ولكن يجب أن تكون هناك خطة إسرائيلية واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
كما أكد أن الجهود مركزة الآن كي لا تنتقل الحرب في غزة لحرب في شمال إسرائيل، وأن جميع الأطراف لا ترغب في حرب كهذه.
بدوره، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحماس وستواصل تدمير فلول حماس المسلحة.
وكان نتنياهو قد قال أمس في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب كافة، وإنها لا تزال متمسكة بمقترحها بشأن التوصل لصفقة تبادل، الذي حظي بترحيب الرئيس الأميركي.
واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها هي من تحول دون إبرام الصفقة، حسب تعبيره.
كلمة واحدة
وفي سياق متصل، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأميركية تصر على تغيير كلمة واحدة لها معنى كبير في الاقتراح الإسرائيلي المقدم إلى حركة حماس من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن الولايات المتحدة تحاول الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق حتى قبل انتهاء القتال المحتدم في قطاع غزة.
ونقلت مصادر إسرائيلية رفيعة مطلعة على تفاصيل المفاوضات، لم تسمها، إن الصياغة الجديدة التي اقترحها الأميركيون تركز بشكل خاص على المادة 8 من الاتفاقية، والتي تتحدث عن المفاوضات التي ستجري في المرحلة الأولى من الصفقة حول المرحلة الثانية.
واستنادا إلى القناة الإسرائيلية فإن المادة 8 تنص على ما يلي “في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر، ستبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل الانتهاء من شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك كل ما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى”.
وأكدت القناة أن حماس أعربت في ردها الأخير عن تحفظاتها على هذا البند، لأنها تخشى أن تضيف إسرائيل وقتها شروط أخرى مثل “مناقشة عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم أو وضع قيود على بعض الأسماء، أو رفع مطالب بشأن قضايا مختلفة مثل نزع سلاح قطاع غزة”.
وتابعت القناة “بسبب موقف حماس المتشدد، يضغط الأميركيون من أجل إضافة كلمة واحدة إلى المادة وربما تكون كلمة (فقط)، ما يعني أن النقاش سيكون فقط حول مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وليس حول شروط إضافية، وبهذه الطريقة، تحاول واشنطن إغراء حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أنه في هذا الوقت، لا يمكن القول إن هناك الكثير من التفاؤل في إسرائيل بشأن نجاح التغيير الذي يريد الأميركيون القيام به.
وقالت القناة الإسرائيلية: ما لم يكن هناك تحول دراماتيكي، فإن مرحلة الحرب الحالية في قطاع غزة ستنتهي دون اتفاق. ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل على هذا التقرير.
لا جديد
وقبل أيام، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في مفاوضات وقف العدوان على قطاع غزة المستمر للشهر التاسع على التوالي، لافتا إلى أن ما يتم نقله عن مسؤولين في الإدارة الأميركية يهدف فقط إلى ممارسة ضغط على حركة حماس، وأن هذه التصريحات لا تحمل أي جديد.
وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت السبت- أن حماس تلقت مقترحا جديدا من الولايات المتحدة مؤخرا، لكنه لم يكن يشمل الوقف الدائم لإطلاق النار ولا سحب قوات الاحتلال من القطاع.
وأوضح أن الحركة جاهزة للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة حقيقية.
وفي 23 يونيو/حزيران الماضي، قال نتنياهو، للقناة 14 الخاصة المقربة منه، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
وبعدها تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق ادعائه.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
[ad_2]
Source link