إبستين.. ملياردير أميركي كان يتباهى بأنه من الموساد | سياسة
[ad_1]
رفعت صديقة سابقة وضحية لجيفري إبستين دعوى قضائية ضد هذا الملياردير المتهم في قضايا تتعلق بالاتجار في الجنس، مدعية أنه كان يتباهى بكونه عميلا لوكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وأنه اعتدى عليها جنسيا في قصره في نيويورك.
وقالت هذه المرأة، وهي من ولاية كاليفورنيا ويشار إليها باسمها المستعار جين دو 200 في دعوى قضائية جديدة، إنها التقت إبستين (الذي انتحر في السجن عام 2009) من خلال صديق في لوس أنجلوس في عام 2000، وإن ما بدأ كعلاقة ودية بينهما انقلب إلى استغلال جنسي لها بعد عام من أول لقاء بينهما.
ونسبت صحيفة ديلي بيست الأميركية التي أوردت الخبر أن دو كشفت أنها سمعت إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل يذكران أن إبستين عميل للموساد، تماما كما كان حال روبرت والد ماكسويل، وهذا ما اتخذته غيسلين ذريعة لتحذير دو “من أنه ليس من الجيد أن يكون الشخص عدوا لإبستين”.
وتقول الدعوى المرفوعة في محكمة مانهاتن الفدرالية يوم الاثنين “أصبح من الواضح أن إبستين لم يكن ثريا للغاية فحسب، بل كان أيضا يتمتع بعلاقات جيدة بشكل مثير للريبة، أكثر من جميع الرجال الأقوياء الآخرين الذين ارتبط بهم”.
وتقول الدعوى إن إبستين، الذي تفاخر بوجوده في اللجنة الثلاثية ومجلس العلاقات الخارجية، قام لاحقا بدعوة دو إلى حدث اجتماعي حضره مؤسسا غوغل لاري بيج وسيرغي برين.
وجاء في ملف الدعوى أن “دو اعتقدت، وهي محقة في ذلك، أن أي إبلاغ عن حادثة الاغتصاب من قبل ما تعتقد أنه عميل للموساد يتمتع ببعض العلاقات الفريدة في العالم، سيؤدي إلى أذى جسدي كبير لها أو حتى قتلها”.
كما تضيف الدعوى أن “إبستين استمر في التواصل مع دو بشكل متكرر، وعلى الرغم من اعتقادها أنه يمكن أن يؤذيها أو يقتلها إذا لم يحصل على مراده، نظرا للضرر الهائل الذي ألحقه بها، فقد رفضت رؤيته مرة أخرى على الإطلاق”.
[ad_2]
Source link