إسرائيل تهدد باستخدام أسلحة ضد لبنان لم تستعملها أبدا من قبل

0 4

[ad_1]

إسرائيل ترفض الحل الذي تطرحه الولايات المتحدة لمنع تصعيد مقابل حزب الله في لبنان، بأن توقف اجتياح رفح، وفي المقابل تطالب بتزويدها بأسلحة وذخيرة “كي تكون مستعدة للعملية العسكرية في لبنان”

تقرير: إسرائيل تهدد باستخدام أسلحة ضد لبنان لم تستعملها أبدا من قبل

غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي الأميركي في تل أبيب، الشهر الماضي (Getty Images)

ترفض إسرائيل الحل الذي تطرحه الولايات المتحدة بشأن تصعيد كبير وحرب شاملة ضد لبنان، وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الحل هو أن تنهي إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، كي تسمح لحزب الله “بالنزول عن الشجرة” ويوقف إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للمدرعات والطائرات المسيرة باتجاه شمال إسرائيل.

في مقابل رفضها هذا الحل، تطالب إسرائيل بتسريع الولايات المتحدة إمدادها بالأسلحة. وجاء الطلب الإسرائيلي من خلال مقاطع فيديو نشرها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واتهم فيها إدارة بأيدن بـ”حجب أسلحة وذخيرة عن إسرائيل” وأثار بذلك غضب الإدارة، وكذلك من خلال زيارة رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، إلى واشنطن، الأسبوع الماضي. وسيطرح وزير الأمن، يوآف غالانت، الذي وصل إلى واشنطن أمس، المطالب نفسها.

وذكرت القناة 12 أن المبعوثين الإسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأن “إسرائيل أبلغت البيت الأبيض أنها بحاجة إلى الذخائر كي تكون مستعدة للعملية العسكرية في لبنان”، أي لتوسيع الحرب. “وهذا يستدعي أن تنشئ إسرائيل شرعية دولية للعملية العسكرية ومظلة دولية”.

وأضاف الإسرائيليون أنه “في هذه الحالة، سيتعين على إسرائيل استخدام أسلحة ومنظومات أسلحة لم تستخدمها أبدا. وإذا لم تستخدم هذه الوسائل، فإنها لن تتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية”، وفقا للموقع الإلكتروني للقناة 12 اليوم، الإثنين.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم، أن “التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله غايتها ردع الجانب الخصم من فتح حرب شاملة، لكن ليس مؤكدا أنها ستحثث هدفها. وما يحدث هو سلسلة متصاعدة من العمليات والتحذيرات، التي بإمكانها أن تتدهور إلى تصعيد بالغ أيضا”.

وأضاف هرئيل أن “الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى شحنة الذخيرة الأميركية المؤلفة من 3500 قنبلة دقيقة، التي تزن الواحدة منها قرابة طن، “في حال فتحت حرب مع حزب الله”. كذلك سيطلب غالانت أنواعا أخرى من الذخيرة وأن يتم تزويدها لإسرائيل بشكل سريع.

وحسب هرئيل، فإن مصادر أمنية إسرائيلية انتقدت نتنياهو بسبب نشره مقطع الفيديو الذي اتهم فيه الإدارة الأميركية “بحجب الأسلحة والذخيرة”، ونقل عن المصادر قولها إن “نتنياهو ألحق ضررا بالعلاقات الحساسة مع واشنطن، في الفترة التي يحتاج فيها الجيش الإسرائيلي بشكل خاص إلى مساعدات بالأسلحة والذخيرة وقطع الغيار”.

وكرر نتنياهو أقواله ضد الإدارة الأميركية خلال اجتماع حكومته، أمس، في الوقت الذي توجه فيه غالانت إلى واشنطن. وأشار هرئيل إلى أن “نتنياهو يكرر هنا سياسته المعروفة تجاه المفاوضات الفاشلة حول صفقات المخطوفين (تبادل الأسرى). وهو يسعى إلى تضخيم التوتر بين الجانبين، في أي مرة تجري فيها محاولة لدفع نجاح الاتصالات، وفي هذه الحالة سيكون النجاح لغالانت” إذا تم نقل أسلحة وذخيرة إلى إسرائيل.

وأضاف هرئيل أن نتنياهو سعى من خلال انتقاداته، أمس، إلى “تحميل الإدارة الأميركية عدم قدرة إسرائيل على هزم حماس، كي يبرر نفسه بنظر قاعدته الانتخابية في اليمين”.



[ad_2]

Source link