إعلام إسرائيلي: تصاعد التوتر بين نتنياهو والبيت الأبيض بشكل غير مسبوق | البرامج
[ad_1]
لا يزال السجال بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض حديث الساعة لدى وسائل إعلام إسرائيلية، فيما يأمل الأميركيون بنقاش مثمر مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.
وقالت يونا ليبزون، مراسلة القناة 12 في نيويورك، إن التوترات بين نتنياهو والإدارة الأميركية قد تصاعدت بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة، خاصة بعد أن ادعى نتنياهو أن الأميركيين يؤخرون تسليم شحنات الأسلحة لإسرائيل.
وأشارت ليبزون إلى أن البيت الأبيض أعرب عن استيائه من هذه الاتهامات، ونقلت عن مسؤول فيه أنهم لن يعلقوا في كل مرة يدلي فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية ببيان سياسي، مضيفا أن مثل هذه التصريحات تضر بالعلاقات الثنائية.
بدوره، أشار عميحاي شتاين، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، إلى ما أوردته ليبزون من تشديد البيت الأبيض على أنه لن يعلق على كل تصريح سياسي يصدر عن نتنياهو، في إطار التعبير عن الاستياء من تلك التصريحات.
وأضاف شتيان أن المسؤولين الأميركيين يتوقعون إجراء مناقشات مثمرة مع وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت الموجود حاليا في الولايات المتحدة، وأنهم يأملون أن تكون تلك المناقشات أكثر إيجابية في ظل الصعوبات الحالية في التواصل مع نتنياهو.
من جانبه، ذكر يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سألا نظيريهما الأميركيين، عما إذا كان هناك تغيير في سياسة تزويد إسرائيل بالقنابل، وجاء الرد بأن السياسة لم تتغير، لكن الأمور تتعلق بإجراءات إدارية.
ويرى أبرهام أن النقطة الأساسية بالنسبة للأميركيين هي الوضع في مدينة رفح وإنهاء العملية العسكرية هناك، حيث يعتقدون أن ذلك يمكن أن يمنح حزب الله اللبناني فرصة “للنزول عن الشجرة” حسب تعبيره، وتخفيض حدة التصعيد في الشمال بما يقطع الطريق على توسيع الحرب في تلك الجبهة.
لكن رسالة إسرائيل الواضحة للولايات المتحدة -حسب أبرهام- أنه إن لم يحدث ذلك قريبا (تراجع حزب الله) فلن يكون لدى إسرائيل خيار، وستضطر إلى إعادة السكان إلى الشمال بالقوة، وأنه لهذا السبب تحتاج إسرائيل لتلك القنابل التي تؤخر الولايات المتحدة تسليمها.
[ad_2]
Source link