استبعد حربا شاملة.. خبير عسكري يرجح هذا السيناريو لتصعيد إسرائيل وحزب الله | أخبار
[ad_1]
استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، معتبرا أن الحرب قرار أميركي بالمقام الأول قبل أن يكون إسرائيليا.
وخلال تحليله للمشهد العسكري في غزة ولبنان، قال الفلاحي إن فتح جبهة الشمال يحتاج دعما أميركيا، ولا تبدو واشنطن راغبة في ذلك بسبب قرب الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتزايد النفوذ الصيني، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وتخصيب إيران لليورانيوم.
وأضاف موضحا أن كل هذه العوامل “تؤثر على الولايات المتحدة ومصالحها”، مشيرا إلى أن أي حرب شاملة تستدعي دخول أطراف أخرى في الحرب واستهداف المصالح الأميركية.
ولذلك رجح الخبير العسكري أن يكون هناك تصعيد جوي أكبر في الجبهة الشمالية ومواجهة برية محدودة ضمن منطقة معينة، ولكن من دون الانزلاق إلى حرب شاملة ومدمرة.
ولفت إلى أن كافة الخبراء في إسرائيل يؤكدون أن الوقت غير مناسب لشن حرب على حزب الله، لكنه استدرك بالقول إن اليمين المتطرف يجعل الخيار العسكري ممكنا لأن حكومة بنيامين نتنياهو تنتهج سياسة الهروب إلى الأمام.
وشدد على أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية تفوق بكثير ما تمتلكه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولديه ترسانة صاروخية، ومسيرات انقضاضية، وهو ما يعني أن التدمير سيكون أكبر بكثير.
القتال في غزة
وعن تصريحات نتنياهو بأن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، يرى الخبير الإستراتيجي أن الواقع الميداني مختلف بشكل كبير، ويفند ما صرّح به نتنياهو سابقا حين قال إن إسرائيل ذاهبة إلى رفح جنوبي القطاع لتحقيق “النصر المطلق”.
وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو تعني بوضوح أن أهداف الحرب لم تتحقق وهي استعادة الأسرى المحتجزين، والقضاء على حماس وقدراتها العسكرية وقياداتها، وهو ما يعني أنه “لا نصر مطلقا قد تحقق”.
وتساءل الفلاحي حول تصريحات جيش الاحتلال بقرب الانتقال إلى المرحلة الثالثة “ج” قائلا إن “العمليات البرية الكبرى بقطاعات عسكرية كبيرة لم تحقق أهداف الحرب، فكيف لعمليات أمنية تستند لمعلومات استخباراتية أن تحققها؟”.
وحول ذهاب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة، يعتقد الخبير العسكري أن هذا يعني أن واشنطن شريكة في الحرب ولها الكلمة الفصل، كما أن الجيش الإسرائيلي يفتقد القدرات والإمكانيات إذا لم يكن هناك دعم أميركي سواء في غزة أو في الشمال.
[ad_2]
Source link