استراتيجيات ووسائل فعالة لإقناع الزوج
[ad_1]
الإقناع هو محاولة التأثير على شخص ما بغرض إخضاعه لفكرة معينة أو حثه على تغيير رأي معين عبر وسائل من الترغيب، من أجل جعل هذا الشخص يتقبل تغيير اتجاهاته ويوافق على طلبات الشخص الآخر ويحقق له رغباته، على أنه في بعض الأحيان قد تنشب الخلافات بين الزوجين، عندما يرفض الزوج تلبية أحد طلبات زوجته، وذلك لأن الزوجة قد لا تكون لديها مهارة وفنون الإقناع بشكل عام، فالإقناع فن راقٍ لا تتقنه الكثيرات.
بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية آمال إسماعيل لتخبرك عن استراتيجيات ووسائل فعالة لإقناع الزوج.
الإقناع فن لا تتقنه الكثير من النساء
تقول استشاري العلاقات الأسرية آمال إسماعيل لسيدتي: مهارة إقناع الزوج ترتبط بمقدرة الزوجة في التأثير على زوجها وتوجيهه نحو فكرة معينة، أو وجهة نظر معينة، ليتفهمهما بحيث يكون متقبلًا لتغيير رأيه عبر عرض الحقائق بأدلة مقبولة مقنعة وواضحة، ومهارة الإقناع فن لا تتقنه كثير من النساء، ويتضمن الإقناع استخدام مجموعة متنوعة من المهارات والأساليب لجعل الشريك الآخر يفهم ويتقبل الرأي أو الفكرة المطروحة للنقاش.
أساليب إقناع الزوج
تقول آمال إسماعيل قبل التحدث إلى الزوج، وعرض الموضوع المطلوب، على الزوجة أن تتابع حالة الزوج في هذا اليوم؛ لتعلم ما إذا كان مستعداً للاستماع اليها أم لا، وعليها أن تسأله عن طبيعة يومه في العمل، وهل واجهته أي مشكلة تسببت في تعكير مزاجه، وهذه بعض أساليب وطرق إقناع الزوج:
اختيار التوقيت المناسب
على الزوجة الانتباه إلى عرض موضوع النقاش في الوقت المناسب، ولا تفعل عكس ذلك في حال كان الزوج يشعر بالتعب أوالانزعاج، أو بمجرد عودته إلى المنزل من مكان العمل، أو في لحظة خلوده إلى السرير بعد يوم عمل طويل، أو اثناء مشاهدته برنامجه المفضل أو ممارسة هوايته.
الابتسامة
الابتسامة وطلاقة الوجه تعتبر جسراً ومفتاحاً للقلوب، والابتسامة الصادقة تأسر القلوب وتسحر النفوس، وعلى الزوجة أن تحرص في بداية الحديث مع الزوج أن لاتفارقها الابتسامة، عند الحديث مع الزوج، وعندها يمكنها تقديم وعرض موضوع النقاش، فبالتأكيد هذه الابتسامة ستمحو وتزيل عناد الزوج مهما كان عميقاً، وسينجذب للابتسامة الرقيقة وسيستمع بإنصات تام، وسيكون هذا حافزاً لإقناعه.
الإلحاح المصحوب بالدلال
التدليل من الطرق الفعالة في إقناع الزوج، ويكون سواء عن طريق الكلمة أو اللمسة أو بأي تصرف آخر يعتبر مظهراً من مظاهر الحب، فهو يعبرعن الحب للشريك، وحين يشعرالزوج بتلك المشاعر والاهتمام سيحاول إرضاء الزوجة ويتجنب رفض طلباتها، فلا تترددي في فعل ذلك، رغبة في الحصول على موافقته، وإقناعه بما ترغبين.
قد ترغبين في التعرف على: طرق لتعزيز التواصل الإيجابي بين الأزواج
الانتباه لنبرة الصوت
إن نبرة الصوت العالي يمكنها أن تثير الغضب بين الشريكين، وخاصة عند الحديث في أمور هامة، لذا فلابد من الانتباه جيداً إلى نبرة الصوت التي يتم استخدامها لعرض موضوع ما على الزوج، فلابد من الالتزام بالهدوء؛ لأن الصوت المرتفع يمكن أن يؤدي إلى استفزاز المشاعر وإثارة الغضب ويحد من رغبة الزوج في الاستماع للحوار وتبادل النقاش، فحافظي على نبرة صوت هادئة تفوزي بإقناعه.
تقديم الطلب بلطف
الإقناع يضاده العناد، ولكي لا يصل الزوج لمرحلة العند لا بد أن تتوجه الزوجة إلى زوجها بكلام لا يتخلله أي إستفزاز لمشاعره أو إثارة لغضبه وفي هذه الحالة يمكنها أن تطلب منه أن يستمع إلى موضوع النقاش المقصود عبر حوار راق و هادئ وخال من أسباب الانفعال، بهذه الطريقة ستجعله مستعداً لقبول ما تريد منه بسهولة.
عدم المقارنة
لاشك أن المقارنات تؤدي إلى تدمير الأسرة، وإلى حدوث المشاكل العديدة، لذا ينبغي عدم وضع الزوج بالمقارنة بينه وبين أي زوج آخر، حتى لا يسبب له ذلك بالشعور بأي ألم، وبالتأكيد أن هذا ستأتي ثماره بنتيجة عكسية لن تكون في صالح طلبك، وهذا الفعل لن يكون أبدًا في صالحكِ أو صالح حياتكِ الزوجية، وحتى يوافق على ما تريدينه بسهولة.
تجنب صيغة الأمر
عند عرض موضوع ما علي الزوج يجب أن تبتعدي عن صيغة الأمر، أو التعالي؛ حتى لا يتحول الحديث لمشاجرة وإلى شرخ دائم في العلاقة بينكما، ولكن قومي باستخدام الكلمات المؤثرة اللطيفة مثل عزيزي أو حبيبي، فهذه طريقة مناسبة ليس بها تجريح أو إهانة أو انفعال يمكن أن تزعجه، حتى لا يبتعد عن القضية المطروحة قبل التفكير فيها.
قدمي الثناء والمديح
المديح والثناء من الأخلاق التي تجمل الحياة الزوجية، فينبغي على الزوجة تقدير زوجها، ومدح أفعاله والثناء عليه والتعبير عن امتنانها، بالتأكيد سيقدرالزوج ذلك كثيرًا وسيعيد التفكير في الموضوع المطروح للنقاش، فهذا يشكل بالنسبة له حافزاً نفسياً، وسيجعله أكثر قدرة على العطاء، وسيكون لديه حافز أكبر للموافقة والإقتناع بطلباتك.
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: فن التعامل مع الزوج الصعب
[ad_2]
Source link