اعتقال 13 عاملا من الضفة في البلاد بحجة عدم استصدار تصاريح
[ad_1]
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اعتقال 13 عاملا من الضفة في البلاد بحجة عدم استصدار “تصاريح للدخول والعمل في إسرائيل”.
(تصوير الشرطة)
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 13 عاملا من الضفة الغربية دخلوا إلى البلاد بحثا عن العمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، وذلك بدون الحصول على “تصاريح للدخول والعمل في إسرائيل”.
ووفقا لادعاء الشرطة، اليوم الأحد، فإنه “جرى اعتقال 13 شخصًا من سكّان الضفة بدون تصاريح قرب بلدة نوريت في منطقة الجلبوع”.
وقالت إنه “في نهاية الأسبوع 28/06/2024 استلم بلاغ مركز 100 التابع لشرطة إسرائيل حول وجود عدد من المشتبه بهم بالقرب من السياج الحدودي. سارعت العديد من القوات من لواء الشمال إلى مكان الحادث وباشرت في نشاط مسح وتمشيط لتحديد مكان المشتبه بهم. بعد وقت قصير رصدت القوات في منطقة مفتوحة بالقرب من بلدة نوريت، 13 مشتبهًا من سكان الضفة لا يحملون تصاريح. تم توقيفهم وأحيلوا على الفور إلى مركز الشرطة لمزيد من الاستجواب”.
وحذرت الشرطة من أنه “مستمرون في محاربة الإقامة غير القانونية حفاظًا على أمن وأمان المواطنين”.
وفي السياق، تواصل الشرطة مطاردة العمال الفلسطينيين بحجة “إقامتهم بدون تصاريح في البلاد”، في أيام الحرب، كما تلاحق مشغليهم في البلاد.
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.
ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة وغزة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.
وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.
[ad_2]
Source link