الإمارات تطلق مشروع الاسطرلاب الفضائي

0 3

[ad_1]

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
يذكر أنّ المشروع يستهدف توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الصناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة الدولة لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.

أهدف مشروع الاسطرلاب الفضائي

يهدف المشروع إلى:
• بناء قاعدة بيانات للسفن التي تؤم موانئ دولة الإمارات.
• تعزيز الشراكات مع المؤسسات المعنية بمجال الفضاء والأقمار الصناعية.
• توسيع مدى التغطية للمبادرات المستقبلية لتحسين مجال الرقابة على السفن.
• المساعدة في الحفاظ على أمن المنشآت البحرية والسواحل.
• استفادة المؤسسات البحرية والمعنية بالرقابة وحماية الحركة البحرية.
• متابعة مواقع السفن في حال عدم اتصالها بأجهزة التتبع.

الاسطرلاب الفضائي

يذكر أنّ الاسطرلاب الفضائي يعتبر أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023-2024، وهي مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، وتساهم في تحقيق أثر كبير في القطاعات كافة ضمن فترات زمنية قصيرة.
ويدعم “الاسطرلاب الفضائي” سعي الحكومة في تسريع الوصول إلى مستهدفات محور تطوير بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجيًّا ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031“، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجابًا على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.

تعزيز الأمن البحري

من جهته أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، الدور المهم لهذا المشروع في تعزيز الأمن البحري، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم، وكذلك جاذبيتها للمستثمرين الدوليين لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، فضلاً عن السفن التجارية التي تزور موانئها.
وقال المزروعي:” إنّ هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الإمارات لاستغلال إمكانياتها الريادية في مجالات تكنولوجيا الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية والابتكار لتحقيق التقدم والنمو في مختلف القطاعات، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري وتحسين إدارة الموارد البحرية”.

وأضاف أنّ تحسين أنظمة التتبع باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، يعزز من كفاءة النقل البحري ويقلل من المخاطر، مما يساهم في زيادة حركة التجارة والنقل الدولي عبر الموانئ الإماراتية، فضلًا عن تعزيز سمعة الإمارات كمركز بحري عالمي يتمتع بأحدث التقنيات والممارسات المستدامة.

وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية أنّ دولة الإمارات تؤكد مواصلتها العمل على تطوير القطاع البحري ودعمه بمختلف الوسائل الممكنة، لتحقيق المزيد من النمو والتقدم، وتحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، وصولا إلى المئوية 2071 في أن تكون دولة رائدة في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وأنّ مثل هذه المشاريع تمكن من توفير بيانات دقيقة ومحدثة تدعم صنع القرار وتعزز من كفاءة العمليات، وتسهم كذلك في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا، وأن تكون نموذجًا يحتذى به في تبني الابتكارات واستخدامها لتحقيق التنمية المستدامة.

خطوة مهمة في خدمة القطاع البحري

فيما قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء:” إنّ إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز استخدام تكنولوجيا الفضاء في خدمة القطاع البحري”.
وأضاف:” لإنّ المشروع يعكس رؤية الإمارات في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم”.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x



[ad_2]

Source link