الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل بالضفة وسموتريتش يهدد بضمها لإسرائيل | أخبار

0 7

[ad_1]

|

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عمليات الاعتقال وهدم المنازل في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه يعتزم جعل الضفة جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عصر اليوم بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس ونفذت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.

وقال المراسل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحواجز العسكرية شرقي القدس المحتلة بشكل مفاجئ.

واعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة -بينهم سيدة وأطفال وأسرى سابقون- مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين حسبما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك.

وبذلك ارتفع إجمالي الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة إلى 9360 منذ اندلاع حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما نفذت “قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي سلواد وكفر نعمة بمحافظة رام الله (وسط) طالت 80 مواطنا على الأقل، أُفرج عن أغلبيتهم لاحقا”، حسب البيان.

وأفادت الهيئتان بأن حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ارتفعت إلى أكثر من 9360 معتقلا، جرى الإفراج عن بعضهم لاحقا بعد تعرضهم لتعذيب وانتهاكات واسعة.

وبالتزامن مع حربه على غزة صعّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما خلف 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة.

هدم المنازل

وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال 8 إخطارات بالهدم لمنازل فلسطينيين في قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل وإخطارين لمنزلين آخرين في قرية المفقرة بالمنطقة نفسها.

وارتفعت وتيرة هدم المنازل في مسافر يطا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث هدم جيش الاحتلال والمستوطنون ما يقارب 20 منزلا بذريعة البناء دون ترخيص.

كما صدّق جيش الاحتلال على أمر هدم منزل الأسير أحمد دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس بتهمة قتل مستوطن في أبريل/نيسان الماضي.

ضم الضفة

من جهته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -خلال اجتماع لحزبه “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف اليوم الاثنين- أنه يعتزم جعل الضفة الغربية المحتلة جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.

وأضاف سموتريتش “سنقيم السيادة في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة) على الأرض أولا ثم من خلال التشريع، أنوي إضفاء الشرعية على المستوطنات الناشئة (بؤر استيطانية غير قانونية)”.

وتابع سموتريتش -وهو من أبرز الداعمين للاستيطان بالضفة وضمها إلى إسرائيل- “مهمة حياتي هي إحباط إقامة دولة فلسطينية“.

وأمس الأحد، أكد سموتريتش صحة فحوى تسجيل صوتي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية يوم الجمعة الماضي عن سعيه لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.

وقال سموتريتش عبر منصة “إكس” “الشعب الإسرائيلي بأغلبيته يدرك جيدا أن إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر، ولا يعارض ما أقوم به”.

وخلال لقاء مع مستوطنين في 9 يونيو/حزيران الجاري قال سموتريتش -وفق التسجيل- إن “حكومة بنيامين نتنياهو منخرطة في خطة سرية لتغيير الطريقة التي تحكم بها الضفة الغربية، لتعزيز سيطرة إسرائيل عليها بشكل لا رجعة فيه، بدون اتهامها بضمها رسميا”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تستغل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتكثيف أنشطة الاستيطان وإجراءات ضم الضفة الغربية المحتلة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتطالب منذ عقود بوقفه، لكن دون جدوى.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات وبؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

[ad_2]

Source link