يُعتبر التحليل الفني والتحليل الأساسي من أهم أدوات اتخاذ القرار في عالم التداول. ورغم أن الهدف النهائي لكل منهما هو التنبؤ بحركة الأسعار، إلا أن منهجيتهما تختلف تمامًا. فبينما يعتمد التحليل الفني على قراءة الرسوم البيانية، يركز التحليل الأساسي على دراسة الأحداث الاقتصادية والسياسات النقدية.
التحليل الفني: لغة الرسوم البيانية
يُعد التحليل الفني الأداة المفضلة للمتداولين الذين يعتمدون على حركة الأسعار والمؤشرات الرياضية. منصة إمثال تقدم محتوى تعليميًا عن استخدام المتوسطات المتحركة وأنماط الشموع اليابانية لتوقع الاتجاهات المستقبلية.
التحليل الأساسي: قراءة العوامل الاقتصادية
في المقابل، يركز التحليل الأساسي على دراسة بيانات الاقتصاد الكلي مثل التضخم، البطالة، والسياسات النقدية. في العراق، تشرح منصة رقيب كيف تؤثر هذه العوامل على أسعار العملات والأسهم، وتقدم أمثلة حية من الأسواق العربية.
دمج التحليلين لتحقيق نتائج أفضل
في ليبيا، تشجع منصة سراج المتداولين على الجمع بين التحليلين معًا، بحيث يتم اتخاذ القرار بناءً على إشارات فنية مدعومة بفهم اقتصادي أعمق.
اختيار المنهج الأنسب للأسواق العربية
الأسواق العربية تمتاز بخصوصية ثقافية واقتصادية تجعل مزيج التحليلين هو الأنسب. في الإمارات، تطرح منصة نزاهة دراسات مقارنة بين استخدام التحليل الفني والأساسي في الأسواق الخليجية وتأثير الأخبار على حركة العملات.
الخلاصة
يؤكد الخبراء أن النجاح لا يأتي من اختيار نوع التحليل بل من فهم كيفية توظيفه. بالاستفادة من محتوى منصة الميثاق وغيرها من المنصات المتخصصة، يمكن للمتداول العربي الجمع بين التحليلين بأسلوب علمي يحقق له رؤية أوضح للأسواق وقرارات أكثر دقة.