الرئيس الصيني يزور كازاخستان وطاجيكستان ويشارك بقمة “شنغهاي”
[ad_1]
كثفت بكين مؤخرا جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، حيث دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في أيار/مايو الماضي، وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.
غادر الرئيس الصيني شي جينبينغ بلاده، اليوم الثلاثاء، في رحلة تستمر حتى السبت يحضر خلالها قمة إقليمية ويجري زيارتي دولة لكلّ من كازاخستان وطاجيكستان، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وقالت الوكالة الرسمية إن الرئيس غادر الصين يرافقه كل من وزير الخارجية وانغ يي، وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تساي تشي.
وأوضحت شينخوا أن شي سيحضر خلال رحلته هذه الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، والذي ينظم في أستانا.
والأعضاء الدائمون في منظمة الأمن والتعاون هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد انضمت إليهم العام الماضي إيران.
ويمثل سكان هذه الدول ما مجموعه نصف سكان العالم.
وهذا العام، من المتوقع أيضا أن تصبح بيلاروس عضوا في المنظمة، وهو قرار أُعلن عنه في قمّة منظمة شنغهاي في 2023 التي استضافتها الهند افتراضيًا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ، أن قمة هذا العام “ستساعد في تعزيز التوافق بين جميع الأطراف ونشر الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء”، فضلا عن إشاعة “السلام المستدام والرخاء المشترك في العالم”.
وكثفت بكين مؤخرا جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، حيث دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في أيار/مايو الماضي، وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.
وبحسب شينخوا فإن شي يقوم بهاتين الزيارتين تلبية لدعوة من كل من الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان.
وتشكل آسيا الوسطى حلقة أساسية في مشروع طرق الحرير الجديد الصيني، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية تم إطلاقه قبل عشر سنوات تحت قيادة شي جينبينغ.
وتسعى بكين إلى الاستفادة من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا، والذي تخشى معه الدول السوفياتية السابقة من أن تكون لموسكو مطامع توسعية متزايدة.
[ad_2]
Source link