بؤرة استيطانية جديدة بمسافر يطا
[ad_1]
تسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذ مخطط استعماري يهدف إلى شق طريق استيطاني بطول 12 كم، لربط مستوطنتي”أفيغال” و”ماعون”، ما يعني السيطرة على أكثر من 13 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في المنطقة.
الاحتلال يخطط لبناء 5300 وحدة سكنية استيطانية بالضفة (Getty Images)
أقامت مجموعة من المستوطنين، اليوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي الفلسطينيين في مسافر يطال قضاء الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ووضع مستوطنون منزلا متنقلا فوق أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا.
وذكر شهود عيان أن مستوطنين مسلحين وضعوا منزلا متنقلا على أراضي الفلسطينيين بمنطقة “سدة الثعلة” في مسافر يطا، تمهيدا للاستيلاء عليها، لصالح بناء مزارع للمستوطنين وتوسيع البؤرة الاستعمارية “تسخار مان” المقامة على أراضي الفلسطينيين منذ عام 2020.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم في تلك المنطقة من أجل تهجير أهلها قسرا والسيطرة عليها، وجرفوا مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين، وزرعوها بالأشجار، ونفذوا أعمال بنية تحتية.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذ مخطط استعماري يهدف إلى شق طريق استيطاني بطول 12 كم، لربط مستوطنتي”أفيغال” و”ماعون”، ما يعني السيطرة على أكثر من 13 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، أطلق مستوطنون مسلحون قطعان ماشيتهم في حقول ومحيط منازل الفلسطينيين في منطقة “فتح سدرة”، ومنعوهم من الخروج من منازلهم والوصول الى أراضيهم، خاصة في المنطقة القريبة من “سدة الثعلة”.
يأتي ذلك، في وقت استكملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات لمصادرة 24 ألف دونم في منطقة الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، وشرعنتها من خلال تصنيفها على أنها “أراضي دولة” لتدعي إسرائيل إثر ذلك أن هذه “أراض عامة ليست بملكية أحد”، ثم يصبح بالإمكان إقامة مشاريع استيطانية فيها.
ويقضي المخطط الإسرائيلي ببناء وحدات سكنية استيطانية ومناطق صناعية وتجارية في هذه الأراضي، رغم تعبير دول، بينها الولايات المتحدة، عن معارضتها لهذا المخطط.
ويتوقع أن يدفع “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ”الإدارة المدنية” للاحتلال، بناء 5300 وحدة سكنية استيطانية في الضفة.
[ad_2]
Source link