“بيريل” يضرب منطقة الكاريبي ويصبح إعصارا مدمرا

0 6

[ad_1]

تعرضت جزيرة كارياكو في غرينادا لضربة مباشرة من “الجدار البالغ الخطورة لعين” الإعصار، مع رياح مستدامة تزيد سرعتها عن 240 كيلومتراً في الساعة.

ازدادت وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة نتيجة التغير المناخي (Getty Images)

اشتدت قوة الإعصار “بيريل” ليل الإثنين الثلاثاء، ليصبح عاصفة من الفئة الخامسة، وذلك مع وصوله إلى العديد من الجزر في جنوب شرق الكاريبي ترافقه أمطار غزيرة ورياح مدمرة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وبيريل أبكر إعصار من الفئة الخامسة في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي على الإطلاق، وأصبح إعصارا “كارثيا محتملا” ترافقه رياح تبلغ سرعتها القصوى 260 كيلومترا في الساعة، بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وتعرضت جزيرة كارياكو في غرينادا لضربة مباشرة من “الجدار البالغ الخطورة لعين” الإعصار، مع رياح مستدامة تزيد سرعتها عن 240 كيلومتراً في الساعة.

كما شهدت الجزر القريبة، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر غرينادين، “رياحا كارثية وعواصف مهددة للحياة”، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.

في غرينادا، قال رئيس الوزراء ديكون ميتشل في مؤتمر صحافي إن “خلال نصف ساعة، سويت كرياكو بالأرض”.

وأضاف “لم نخرج بعد من الخطر”، مشيرا إلى أنه رغم عدم الإبلاغ عن وفيات حتى الآن، لا يستطيع تأكيد عدم وقوع ضحايا.

وأظهرت لقطات مصورة من سانت جورج في غرينادا، تساقط أمطار غزيرة، فيما كانت الرياح تعصف بالأشجار.

وفي وقت لاحق، أشار ميتشل على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الحكومة تسعى لإيصال إمدادات إغاثة إلى كل من كارياكو وجزيرة بوتيت مارتينيك الثلاثاء.

وكتب على فيسبوك أن “حالة الطوارئ لا تزال سارية. الزموا منازلكم”.

وأصبح بيريل أول إعصار في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي، واشتدت قوته بسرعة.

ويرى خبراء أن تشكّل عاصفة بهذه القوة في مثل هذا الوقت المبكر من موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الممتد من مطلع حزيران/يونيو حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، ظاهرة نادرة جدا.

وكتب الخبير في الأعاصير مايكل لاوري، على منصة إكس أن “خمسة أعاصير كبيرة فقط (من الفئة الثالثة أو أكثر)، سجلت في الأطلسي قبل الأسبوع الأول من تموز/يوليو”، مضيفا “سيكون بيريل بذلك سادس إعصار في أقصى شرق المحيط الأطلسي الاستوائي”.

ونجت باربادوس على ما يبدو من أسوأ تداعيات للعاصفة لكنها لا تزال تتعرض لرياح عاتية وأمطار غزيرة، ولم يتحدث المسؤولون عن وقوع إصابات حتى الآن.

وقال وزير الداخلية والإعلام ويلفريد أبرامز، في تسجيل نشر على الإنترنت إن بربادوس “تجنبت الأسوأ” على ما يبدو، لكنها مع ذلك “تشهد رياحا وعواصف”.

غمرت المياه منازل وشركات في بعض المناطق، وتضررت قوارب الصيد في بريدج تاون.

ودفعت العاصفة السلطات إلى إغلاق المدارس في العديد من الجزر، وأُرجئ اجتماع للمجموعة الكاريبية (كاريكوم)، كان مقررا عقده هذا الأسبوع في الجزيرة.

وأصدرت جامايكا تحذيرا من إعصار قبل وصول العاصفة المتوقع الأربعاء. كما أصدر المركز الوطني للأعاصير تحذيرا من العاصفة لجزر كايمان والمناطق في شبه جزيرة يوكاتاتان.

وتعتبر الأعاصير من الفئة الثالثة أو أعلى على مقياس سفير-سمبسون بالغة الخطورة.

وفي نهاية أيار/مايو، توقعت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي، موسما استثنائيا وحدوث من أربعة إلى سبعة أعاصير من الفئة الثالثة أو أعلى.

واستشهدت الوكالة بدرجات حرارة المحيط الأطلسي الدافئة والظروف المرتبطة بظاهرة “النينا” في المحيط الهادئ لزيادة العواصف المتوقعة.

وفي السنوات الأخيرة، ازدادت وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة نتيجة التغير المناخي.



[ad_2]

Source link