تحرر من الاعتقال لأيام.. شهيد آخر تعرض للتعذيب
[ad_1]
شقيقه: “”قبل نحو 20 يومًا، تلقينا اتصالاً بوجوده في مستشفى غزة الأوروبي (جنوب)، حيث أفرج عنه آنذاك من سجون إسرائيل، مصابًا بجروح عميقة”.
(الشهيد، رامي ابو مصطفى/ حكاية تعذيب جديدة وشهادة/ الأناضول)
في قصة مؤلمة جديدة من قطاع غزة، استشهد شاب فلسطيني، يدعى، رامي أبو مصطفى، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أكثر من شهر على إصابته بـ7 رصاصات واعتقاله وتعريضه للتعذيب في السجون الإسرائيلية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
خرج رامي من السجون الإسرائيلية قبل نحو 20 يومًا بحالة صحية صعبة جدًا، فاقدًا للبصر جراء إصابته بـ7 رصاصات وإخضاعه لتعذيب شديد، وفق إفادة شقيقه أحمد.
أمس الجمعة، توفي رامي متأثرًا بجروحه التي مكث على إثرها بقسم العناية المركزة في “مستشفى ناصر” جنوب قطاع غزة منذ 20 يومًا، وذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي داخل المجمع.
إصابة واعتقال
يقول شقيقه أحمد في تصريح لوكالة “الأناضول” إن العائلة فقدت آثار رامي قبل أكثر من شهر، ويوضّح: “قبل نحو 20 يومًا، تلقينا اتصالاً بوجوده في مستشفى غزة الأوروبي (جنوب)، حيث أفرج عنه آنذاك من سجون إسرائيل، مصابًا بجروح عميقة”.
عثرت العائلة على رامي داخل المستشفى، وقد “تم استئصال جزء من قولونه فضلاً عن فقدانه للبصر بشكل كامل”، وفق شقيقه.
ويضيف أحمد: “كان رامي مصابًا بـ7 رصاصات، واحدة في الدماغ، و5 في البطن، وواحدة في قدمه اليمنى”.
تدهور في صحته
في البداية، لم يتمكن رامي الذي يعاني أصلاً من حالة ذهنية خاصة، من التعرف على أفراد عائلته جراء تدهور حالته الصحية.
ويقول شقيقه: “يكشف وضع رامي الصحي عن حجم التعذيب الذي تعرض له أثناء الاعتقال، رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة”، مشيرًا إلى أن “انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وفقدان العلاجات والأدوية جراء الحصار الإسرائيلي، ساهم في تردي وضعه الصحي، الذي فاقمه بشكل خطير انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى ما تسبب بفقدان شقيقه للحياة”.
ويأتي انقطاع التيار الكهربائي في “مجمع ناصر الطبي” جراء منع إسرائيل دخول الوقود لقطاع غزة الأمر الذي أثر على عمل المستشفيات بشكل خطير، كما تفيد وزارة الصحة بشكل متكرر.
حمّل أحمد الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد شقيقه جراء التعذيب الشديد، وطالب المجتمع الدولي والدول العربية بـ”التحرك قانونيًا لمحاكمتها على جرائمها بحق شقيقه أسيرًا وجريحًا وشهيدًا”.
يشار إلى أنه، ومنذ بدء الحرب التدميرية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يعمد جيش الاحتلال إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وقد أخرج مستشفيات كثيرة عن الخدمة؛ ما يعرض حياة المرضى والجرحى للمزيد من المخاطر.
كما تمنع دولة الاحتلال منذ بدء الحرب دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، إلا القليل منها للمؤسسات الدولية، بحيث تقول حكومة غزة إن ما يدخل من مساعدات لا يلبي احتياجات السكان المهولة وهو ما تؤكده وكالة “أونروا” الأممية.
[ad_2]
Source link