تدمير 60% من قوة حماس

0 7

[ad_1]

تقرير صحافي إسرائيلي يقول إن المستوى السياسي الإسرائيلي حدد للجيش عشية بدء الهجوم على رفح، قبل نحو 50 يوما، بضرب 60% من كتائب حماس في رفح، على أن يستكمل المهمة في غارات ومداهمات متكررة سينفذها في الأشهر المقبلة.

الهدف الذي حددته حكومة الاحتلال للجيش في رفح:  تدمير 60% من قوة حماس

قوات الاحتلال في رفح (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معظم الأهداف البرية التي وضعتها له القيادية السياسية الإسرائيلية، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني (“واينت”)، اليوم، الأحد.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وكانت تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعلن نهاية الشهر الجاري عن انتهاء الهجوم المتواصل منذ نحو 50 يوما على رفح؛ وبحسب التقارير، فإن تل أبيب أبلغت واشنطن بأن “عملية رفح شارفت على الانتهاء”.

وكشفت “يديعوت أحرونوت” أن المستوى السياسي الإسرائيلي حدّد للجيش تدمير نحو 60% من كتائب حركة حماس في رفح، وأن تستكمل المهمة لاحقًا عبر عمليات مداهمة خلال الأشهر المقبلة.

آليات الاحتلال في رفح (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

وذكرت الصحيفة “يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في منطقة رفح، حيث أكمل معظم العمليات البرية التي حددها له المستوى السياسي، ويسيطر الآن على محور فيلادلفيا وطرق التهريب منه نحو سيناء”.

وشددت الصحيفة على أن جيش الاحتلال “استكمل معظم العمليات البرية التي حددها له المستوى السياسي في رفح، في ظل القيود والضغوط التي مارستها الولايات المتحدة ومصر، لمنع عملية واسعة تشمل احتلال المدينة بأكملها”.

وأضافت “بناءً على ذلك، عمل الجيش الإسرائيلي بفرقة واحدة فقط في بعض أحياء المدينة، وألحق أضرارًا بالبنية التحتية الإرهابية لكتائب حماس المحلية وسيطر عمليًا على طريق التهريب في محور فيلادلفيا المتاخم لسيناء”.

وأفاد شهود عيان في رفح بأن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت بشكل محدود في مخيم الشابورة ومن منطقة المواص باتجاه شمالي المدينة؛ وذكر “واينت” أن دبابات الاحتلال شوهدت في المنطقة الإنسانية شمال غرب المدينة.

وذكر الشهود أن اشتباكات متواصلة تندلع بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في وسط وغربي رفح، فيما دمرت القوات الاحتلال المتوغلة مئات المنازل ووسعت توغلها من عدة مناطق باتجاه شمالي المدينة.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الجيش الإسرائيلي سينتقل قريبًا إلى المرحلة الثالثة من الحرب، والتي من المقرر أن تتضمن عمليات مداهمة واقتحامات برية وهجمات جوية ومحددة، شبيهة باجتياحات الضفة الغربية.

وقال غالانت، قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة، فجر اليوم، إن “الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة له أهمية كبيرة. سأناقش مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية هذا التحول، وكيف يمكن أن يؤدي أيضا إلى أشياء أخرى”.

قوات الاحتلال في رفح (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

وأضاف “أنا أعلم أننا سنتوصل إلى تعاون وثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه القضية أيضا”.

والإثنين الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أنّ اثنتين من كتائب رفح الأربع التابعة لكتائب القسام على “وشك الانهيار”، فيما الكتيبتان الأخريان “كفاءتهما متوسطة”. وقدر الجيش الإسرائيلي أنه يحتاج إلى “عدة أسابيع” لإنهاء عمليته في رفح.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) قد أشارت إلى أنخ “مع انتهاء النشاط العسكري في مدينة رفح، سيواصل الجيش اتنفيذ عملياته داخل القطاع بطرق مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة الثالثة من القتال”، دون تقديم توضيحات أخرى بالخصوص.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال أن “قوات اللواء 401 داهمت ودمرت موقع أبو سعيد الذي يعتبر موقع التدريبات لكتيبة تل السلطان الحمساوي في منطقة رفح”.

وأضاف أنه “خلال عملية المداهمة عثرت القوات على مكتب قائد كتيبة تل السلطان الحمساوية المدعو محمود حمدان بالإضافة إلى مستودعات أسلحة وعدة فتحات أنفاق التي تتم دراستها وتدميرها”.

وادعى أنه “القوات داهمت مكتب مسؤول الوحدة الصاروخية التابعة للواء رفح المدعو ياسر نطط الذي كان مسؤولًا عن عمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل ونحو قواتنا”.

وقال إنه “بالتزامن مع ذلك داهمت القوات مجمعًا عسكريًا لتأهيل مخربي حماس حيث عثرت القوات على وسائل قتالية عديدة وعدة فتحات أنفاق كانت تستخدم لتنفيذ اعتداءات ضد قواتنا بالإضافة إلى وثائق استخبارية”.



[ad_2]

Source link