تعرّفي إلى عمل فني وحيد للمُفكر عباس العقاد جسّدت بطولته سناء جميل
[ad_1]
عباس العقاد وتجرِبة الثقافة والتعلُّم الذاتي
يعَد المُفكر عباس العقاد من أكبر الكُتاب الذين اتخذوا طريق التعلُّم والتثقيف الذاتي؛حيث كان قد حصل على الشهادة الابتدائية فقط، ولكنه اهتم بأن يُثقّف ويُعلم نفسه بشكل مستقل. وُلد عباس العقاد في مثل هذا اليوم 28 يونيو عام 1889 بمحافظة أسوان بمصر، وعقب حصوله على الشهادة الابتدائية عمل بالعديد من الوظائف الحكومية، إلا أنه كان يرى أن الوظيفة تحكم عمله الفكري والأدبي؛ فقرر أن يعمل بمجال الصحافة، وبالفعل عمل بالعديد من الصُحف ومن أبرزها “الدستور”، كما أصدر جريدة “الضياء”، وكتب العديد من المقالات التي يصعب حصرها في العديد من الصحف والمجلات.
اقرأي أيضاً: كتب عمالقة الأدب العربي هل تستفيد منها الأجيال؟
وعلى مستوى الحياة الشخصية، تفرّغ المُفكر عباس العقاد للكتابة ولم يتزوج؛ حتى أُطلق عليه لقب “راهب محراب الأدب”. إلا أنه عاش العديد من قصص الحب والتي دوّن بعضاً منها في عمله الفني الوحيد وهو رواية “سارة”.
تقديم الرواية الوحيدة لـ عباس العقاد بمسلسل إذاعي
على مدار مشواره الأدبي والإبداعي، لم يُقدّم عباس العقاد أيّ عمل فني كان مؤلفاً له أو كاتباً، ولكن تم تحويل روايته الوحيدة التي ألّفها وجاءت بعنوان “سارة”، والتي صدرت في طبعتها الأولى عام 1938؛ لتُحقق نجاحاً كبيراً؛ لتصدر طبعتها الثانية عام 1943 بـ مسلسل إذاعي.
وجاء المسلسل الإذاعي بنفس عنوان الرواية “سارة”، وجسّد بطولته كلٌّ من: الفنانة سناء جميل، الفنان محمود مرسي، وعدد كبير من الفنانين. وأعد النص درامياً وإذاعياً عبدالرحمن فهمي. وأخرج المسلسل صلاح عويس.
ورحل عن عالمنا الكاتب والمُفكر عباس العقاد في 13 مارس عام 1964 عن عمر ناهز الـ75 عاماً؛ تاركاً إرثاً أدبياً وثقافياً، مازال حتى الآن يتعلم ويستفيد منه الأجيال المتعاقبة، وتُصبح مؤلفاته من أبرز المؤلفات بالثقافة العربية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
[ad_2]
Source link