جولة شرق أوسطية لمسؤولة أميركية لبحث اتفاق الهدنة بغزة

0 3

[ad_1]

مع بدء حولة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وسلطات الاحتلال، وفي ظل الجهود التي يبذلها الوسطاء، مسؤول أميركية تبدأ جولة في المنطقة، تشمل الإمارات وقطر ومصر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، لمناقشة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

بدأت مساعدة وزير الخارجية الأمبركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، جولة في المنطقة تبحث خلالها سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية بالقطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وتتزامن جولة ليف مع بدء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” في قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى بين الجانبين، ووقف إطلاق النار في غزة؛ وسط تقديرات بأن المفاوضات قد تستمر لأسابيع للاتفاق على آلية التنفيذ.

وأكد مسؤول مصري رفيع المستوى تحدث لقناة القاهرة الإخبارية، المقربة من السلطات، “استمرار مفاوضات الهدنة بالقاهرة وسط نشاط مكثف للوفد الأمني المصري لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف”.

ويتواجد في القاهرة وفد إسرائيلي يقوده رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، حيث يعقد اجتماعات في محاولة للتوصل إلى ترتيبات لإعادة فتح معبر رفح وترتيبات أمنية في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

ويتوجّه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، إلى الدوحة، الأربعاء، للبحث في اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حسبما أفاد مصدر مطّلع على جهود الوساطة.

وأضاف المصدر أن برنياع وبيرنز سيلتقيان رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فيما طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل العاجل لوضع لـ”ألاعيب نتنياهو”، مشددة على أنها تقدّم “مرونة وإيجابية” في مسار التوصل لاتفاق.

وبحسب “القاهرة الإخبارية”، فإن “الوفد الأمني المصري يتجه غدا (الأربعاء) إلى الدوحة في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت”، وذلك نقلا عن “مصدر رفيع المستوى” (لم تسمه).

واتّهمت الحركة، في بيان صدر عنها أمس، الإثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعرقلة المفاوضات و”بوضع مزيد من العقبات”.

وقالت “على ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير” فإنّ رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، “أجرى اتصالات عاجلة مع الإخوة الوسطاء”.

وحذّر هنية من “التداعيات الكارثية لما يجري في غزة، كما في رفح وغيرها”. وحذّر هنية وفق البيان من أنّ “من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر”، مؤكداً أنّ “نتانياهو وجيشه يتحملان المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار”.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان صدر عنها اليوم، “تسافر ليف من 8 إلى 14 يوليو/تموز الجاري إلى الإمارات وقطر ومصر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية، بالإضافة إلى إيطاليا”.

وأضافت أن ليف ستجتمع بـ”مسؤولين حكوميين (لم تسمهم) لمناقشة الجهود الدبلوماسية المتواصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان الإفراج عن كافة الرهائن، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء قطاع غزة”.

كما “تعقد ليف أيضا مناقشات إضافية بشأن مرحلة ما بعد الصراع بطريقة تبني السلام والأمن الدائمين”، وفق المصدر ذاته.

وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أميركي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض نتنياهو والمسؤولون في حكومته، الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب بشكل كامل.



[ad_2]

Source link