حيلة ذكية مستوحاة من الأمهات ستجعلكم تكسبون أي حوار!

0 3

[ad_1]

هنالك بعض المهارات في الحياة التي إن اكتسبها الشخص كسب معها الكثير على صعيد شخصي واجتماعي وحتى مهني، وأهمها بالطبع تعلم أسس الحوار، فمن خلال الحوار يعبر كل إنسان عن شخصيته، أسلوبه، أفكاره، معتقداته وحتى حدوده، كذلك يمكننا إدراج ملَكة الحوار تحت خانة الذكاء الاجتماعي، وفي هذا المقال دعونا نتحدث قليلاً عن الذكاء الاجتماعي، وحيلة في الحوار ستجعله أسلس وذي نتائج مثمرة على اختلاف الشخص الذي تحاورونه، سواء ضمن دائرة المقربين أو حتى في مجال العمل، إذ تزودنا بهذه الحيلة التي تسمى بـ”السندويش” الأخصائية سيرين زيادة، مدربة تطوير المهارات والمختصة بالبرمجة اللغوية العصبية NLP والذكاء العاطفي الاجتماعي.

ماهو الذكاء الاجتماعي؟

يُعرّف موقع Psychology Today الذكاء الاجتماعي بأنه فهمنا للمواقف الاجتماعية وقدرتنا على التصرف بفعالية ككائنات اجتماعية، ترادفه الكفاءة الاجتماعية، المهارة الاجتماعية أو اللباقة في المواقف الاجتماعية، ومن بين أشكال الذكاء المختلفة التي يتمتع بها البشر، فالذكاء الاجتماعي هو الذي يتم تطويره في المقام الأول من خلال التفاعلات مع الآخرين وتعلم السيطرة على بيئتنا الاجتماعية، وعليه فإن الأشخاص ذوو المستويات العالية من الذكاء الاجتماعي عادةً ما يكوّنون شبكات اجتماعية أوسع من الأصدقاء والمعارف وغالبًا ما يكونون في مواقع قيادية.

حيلة “السندويش” لكسب الحوار

اجعلوا حواركم إيجابي

في الكثير من الأحيان ينتهي الحوار قبل أن يبدأ والسبب هو أسلوب المتحاروين الذي يتسم بالهجومية والسلبية، ولتخطي هذه المشكلة، جاءت لنا الأخصائية سيرين بحيلة تُعرف باسم “السندويش”، وهي مستوحاة من السندويشات التي تعدها أمهاتنا بحب، فلو أرادت الأم أن تطعم أطفالها خضار أو مكون غذائي مفيد محدد يرفضونه، تقوم بإخفائه ضمن مكونات السندويشة وبذلك لن يظهر المكون وبالوقت ذاته سيتناوله الأطفال دون الحاجة لإجبارهم على ذلك، وبالإمكان استخدام الأسلوب ذاته بالحوار من خلال البدء بحوار إيجابي من ثم تمرير النقد أو الفكرة بشكل سلس ومن ثم ختام الحوار بأسلوب محبب أيضاً.
تقول سيرين: “لتنفيذ هذه الحيلة عليكم بدء الحوار بإيجابية، وذلك يكون بالموافقة أو المدح أو حتى تقدير رأي الشخص المتحَاور أو على الأقل الجزئية التي تتماشى مع أفكارنا وآرائنا، هنا سيصبح الشخص في حالة إيجابية وسيكون مستعداً للاستماع، يمكن الإضاءة على الجزئية التي لا نوافق بها الطرف الآخر أو التي لم تعجبنا لننتقده أو نرسم الحدود بأسلوب لائق، فإن كان عنيداً على سبيل المثال; بهذه الحالة نخبره بأننا نحب طريقة تفكيره في تحليل الأمور ومن الجميل تجنب الجدل وبأن يكون الشخص منفتحاً على آراء الآخرين قبل إطلاق الأحكام مع تمرير الفكرة التي نريد إيصالها، من ثم نختم الحوار بالطريقة الإيجابية”.
ماذا لو قاطعك الطرف الآخر؟ إذا سيفيدكم الإطلاع على “كيفية منع الآخرين من مقاطعة حديثك

ما الذي سيحققه هذا الأسلوب في الحوار؟

مع تمرير معلومات إيجابية وسلبية في الوقت ذاته، سيصبح المحاور هو قائد الحوار، ولن يتمكن الطرف الآخر من معرفة الطريقة الأنسب للرد، كما أنه لن يشعر بأنه مضطر للدفاع عن نفسه أو الهجوم على من يحاوره كون الحوار يحمل في طابعه جانب إيجابي، ويمكن استخدام هذا الأسلوب عند:

  • إسداء النصيحة
  • رسم الحدود
  • النقد أو التنبيه لتصرف محدد
  • العتاب
  • إقناع الطرف الآخر بتغير رأيه

نصيحة عامة:

تنصح سيرين بالابتعاد عن قول “أنتَ أو أنتِ” في الحوار، وبدلاً من ذلك أن تُستخدم صيغة الجماعة أو المجهول.

هنا يمكنك الإطلاع على “كيف أكون صاحبة شخصية مميزة وجذابة؟



[ad_2]

Source link