خبير عسكري: الاحتلال يبطئ عملياته برفح لأنه يريد إطالة أمد الحرب | البرامج
[ad_1]
29/6/2024–|آخر تحديث: 29/6/202408:33 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة تجري بشكل بطيء جدا، وهذا يتعلق بإستراتيجية جيش الاحتلال لإطالة أمد المعركة في رفح.
ويحاول جيش الاحتلال من خلال عمليات التوغل الوصول إلى المناطق التي لم يصلها سابقا مثل منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، وهي منطقة مخصصة للمدنيين، ويفترض أن تكون آمنة، ويقول الخبير العسكري إنه يفعل ذلك لأن إستراتيجيته تقضي بضرورة الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في قطاع غزة بعد الانتهاء من معركة رفح.
ويركز جيش الاحتلال على منطقة المواصي لاعتقاده بوجود أنفاق للمقاومة الفلسطينية فيها، لكن العقيد الفلاحي يقول إنها منطقة لا تصلح للدفاع بالنسبة لمقاتلي المقاومة، لأنها مفتوحة ومنعزلة.
ويذكر أن مئات العائلات النازحة في منطقة المواصي الساحلية اضطرت إلى النزوح مجددا من المنطقة، وذلك بعد أن عاشت ليلة صعبة نتيجة قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيامها.
وشبّه العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- عمليات جيش الاحتلال القائمة على التوغل المباغت والتفتيش في مناطق القطاع الفلسطيني بما قام به الجيش الأميركي في العراق.
ومن جهة أخرى، علق الخبير العسكري والإستراتيجي على تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز، والتي فيها إن تفكيك القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح، سيستغرق عامين آخرين على الأقل.
وقال إن تصريح الباز يأتي في سياق تصريحات عسكرية لمسؤولين إسرائيليين خلال الفترة السابقة ذكروا أن العمل العسكري الآن في قطاع غزة هو عمل عبثي، ولن يجدي نفعا مع حرب العصابات التي تقوم بها فصائل المقاومة.
واعتبر أن تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي قد أملي عليه من طرف قيادات أخرى، من أجل بعث رسالة مفادها أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي سيؤثر على بنيته بشكل كبيرة جدا، لأنه يواجه حرب أشباح وحرب عصابات، ويتكبد خسائر كبيرة.
وبشأن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، أشار إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من الوصول قواته واستهدافها في تلك المناطق.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.
وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
[ad_2]
Source link