خبير عسكري: هكذا نفذت القسام كمين السلطان وهذه أسباب هلع جنود الاحتلال بغزة | البرامج
[ad_1]
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في حي تل السلطان جنوبي مدينة رفح في قطاع غزة -اليوم الخميس- تم بعبوة برميلية، كما فسر سبب حالة الهلع والرعب لدى جنود الاحتلال في قطاع غزة.
وكان الإعلام العسكري لكتائب القسام قد أعلن، في وقت متأخر من مساء الخميس، تمكنه من تفجير دبابة ميركافا في حي تل السلطان جنوبي مدينة رفح.
وأوضحت القسام أن استهداف الدبابة تم بعد رصد استمر لعدة أيام لسير القوات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تم زرع عبوة ناسفة، وبعد تموضع دبابة الميركافا صباح الخميس فوق العبوة الناسفة، قام مقاتلو القسام بتفجيرها، مما أدى لمقتل وإصابة كل من كان على متن الدبابة.
وحسب القسام، فإن الاحتلال استغرق عدة ساعات لإجلاء جثث جنوده من الموقع.
بدوره، أوضح الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- أن اللغم الذي أعدته القسام في كمين حي السلطان يشبه البرميل، ويطلق عليه العبوة البرميلية، وتقوم آلية عملها على التفجير من أسفل إلى أعلى بقوة هائلة.
وأشار الفلاحي إلى أن التفجير يحدث عندما تضغط الآلية على اللغم، ومن ثم تبدأ الدائرة الكهربائية بالعمل فيحدث الانفجار الكبير، أو ربما يتم التفجير عن طريق سلك يربط باللغم، ثم يسحبه مقاتلو القسام.
وأرجع الخبير العسكري استمرار عمليات رفع أشلاء جنود الاحتلال لعدة ساعات، حسب القسام، إلى قوة التفجير الكبير الذي لحق بدبابة الميركافا، متوقعا أن يكون الانفجار تسبب في قتل كل من فيها أو بتر أعضاء من نجا منهم.
كمين الشابورة وهلع الاحتلال
وفي ما يتعلق بالسبب الذي دفع جنود الاحتلال في وقت سابق اليوم للقفز من آلياتهم العسكرية والفرار داخل أزقة مخيم الشابورة بعد استهداف المقاومة لدبابة ميركافا في المخيم، قال الفلاحي إن ذلك بسبب حالة الرعب والهلع الكبير التي أصبحت تسيطر على جنود الاحتلال في قطاع غزة بعد رؤيتهم المقاومة مرارا وتكرارا وهي تستهدف دباباتهم المحصنة وتقتل من فيها.
وأوضح الفلاحي أن تأخر عمليات الإنقاذ الإسرائيلية بعد استهداف دبابة -في وقت سابق- بالحي السعودي في القطاع لعدة ساعات، مما أدى لانفجار الدبابة وموت من فيها، أصبح يشكل كابوسا لجنود الاحتلال الذي باتوا يفرون خارج آلياتهم بمجرد استهدافها أو استهداف آليات قريبة منهم، مما يجعلهم صيدا سهلا لمقاتلي المقاومة الذين يطاردونهم في الأزقة والشوارع ومن مسافات قريبة جدا تصل إلى المسافة صفر.
وأضاف الفلاحي أن حرب المدن السكنية تحتاج لياقة بدنية ومعنويات مرتفعة ومهارات خاصة، وهو ما يفتقر إليه جيش الاحتلال في قطاع غزة.
لذلك، رأى الفلاحي أنه تولدت قناعة لدى كثير من العسكريين في إسرائيل أن مواصلة الحرب عملية عبثية، وأن الحديث عن القضاء على حماس هو ذر للرماد في العيون، وأن استعادة الأسرى لن تتم إلا بالتفاوض.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كمينا مركبا استهدفت فيه دبابتي ميركافا وآليتين من نوع “إيتان” بقذائف “الياسين 105“، وأنها أجهزت على جنود للاحتلال من المسافة صفر في مخيم الشابورة برفح، كما رصدت هبوط الطيران المروحي لإجلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين.
وحسب الفلاحي، فإن العملية جاءت بعد محاولات لجيش الاحتلال التوغل في المنطقة ومحاولة إنجاز عملية اختراق لعمق المنطقة الدفاعية من مخيم الشابورة باتجاه باقي مدينة رفح.
ولفت إلى أن هذه المنطقة معروفة باكتظاظها السكاني بشكل كبير، ومن ثم فإن عملية القتال فيها تكون صعبة جدا، موضحا أن قوى المقاومة عمدت إلى إعطاء فسحة لقوات الاحتلال المهاجمة في مشهد استدراج متكرر، حيث تم جرها لمنطقة قتل منتخبة، وعندما وصلت بدأت القوات المدافعة في استهدافها لتتحول قوات القسام من الدفاع للهجوم.
ورجح الخبير العسكري أن يتجاوز عدد ضحايا هذا الكمين 35 من جنود وضباط جيش الاحتلال ما بين قتيل وجريح، وهو مجموع عدد جنود الدبابتين والآليتين.
[ad_2]
Source link