سباليتي باقٍ مع منتخب إيطاليا حتى مونديال 2026 | رياضة
[ad_1]
سيبقى لوتشانو سباليتي في منصبه مدربا للمنتخب الإيطالي على الرغم من الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وفقا لما أعلنه رئيس الاتحاد المحلي للعبة الأحد.
وودعت إيطاليا، حاملة اللقب، البطولة القارية التي تستضيفها ألمانيا، على يد سويسرا 0-2 في برلين السبت، لكن هذا الخروج لم يُكلّف سباليتي (65 عاما) منصبه.
وقال رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة غابرييلي غرافينا للصحافيين “أنا شخص عملي، من المستحيل حل المشكلات عبر التخلّي عن مشروعٍ طويل الأمد، أو الاستغناء عن المدرب واللاعبين الذين رافقونا في هذا المشروع”.
ولم تُقدّم إيطاليا، بقيادة سباليتي الذي خلف روبرتو مانشيني في الصيف الماضي، المأمول منها في ألمانيا، وهي التي غابت عن آخر نسختين من كأس العالم أيضا.
وأضاف غرافينا “سباليتي لديه ثقتنا، يجب أن يكون لديه ثقتنا، يحتاج إلى العمل، إذ تبدأ مسابقة دوري الأمم الأوروبية خلال 60 يوما”.
🚨🇮🇹 Italian Federation has decided to confirm Luciano Spalletti as head coach.
Spalletti will stay as Italy coach at least until World Cup 2026: “My mission will be to make this squad even younger”. pic.twitter.com/q8zPn3g1Wj
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) June 30, 2024
وتابع “لا نستطيع التصور أن لاعبا مثل (كيليان) مبابي أو كريستيانو رونالدو سيظهر فجأة (في المنتخب الإيطالي)، لذا يجب أن نكون صبورين”.
ومن جهة أخرى، أكد فابريسيو رومانو، الصحفي الإيطالي الموثوق في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أن سباليتي باقٍ على رأس الأتزوري على الأقل حتى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتولّى سباليتي المهمة بعد أن قاد نابولي إلى لقب الدوري في موسم 2022-2023، لكن المنتخب ظهر بشكلٍ متواضع بعدما قام بتعديلات عديدة على التشكيلة وأسلوب اللعب، إلى جانب انتقاده الصحافيين بشدّة.
قال المدرب قبل انطلاق البطولة القارية إنه سيقدّم أفضل نسخة، في الوظيفة الأكبر بمسيرته الطويلة والحافلة.
وردا على سؤال ما إذا كان حقق ذلك، قال “بالطبع لا، لأنني لو فعلت ذلك، لكنت هنا أتحدث عن أمر آخر”.
وأردف “مباراة أمس السبت أعادتنا إلى نقطة الصفر، ومن هناك علينا أن نبدأ مجددا”.
وتبدأ إيطاليا حملتها في دوري الأمم الأوروبية بمواجهة فرنسا في باريس يوم السادس من سبتمبر/أيلول المقبل، في المجموعة الثانية التي تضمّ بلجيكا وإسرائيل أيضا.
[ad_2]
Source link