ستارمر يحادث عبّاس ويدعو نتنياهو إلى التزام “الحذر” بشأن تصعيد محتمَل مع حزب الله
[ad_1]
قال ناطق باسم ستارمر إن رئيس الحكومة، قد أبلغ نظيره الإسرائيلي، بأن الوضع على الحدود بشمال إسرائيل، “يثير قلقا بالغا، ومن الأهمية بمكان أن يتحرك جميع الأطراف بحذر”.
رئيس الحكومة البريطانية الجديد، كير ستارمر (Getty Images)
دعا رئيس الحكومة البريطانية الجديد، كير ستارمر، الأحد، جميع الأطراف إلى التزام “الحذر” على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك خلال أول مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وقال ناطق باسم ستارمر إن رئيس الحكومة، قد أبلغ نظيره الإسرائيلي، بأن الوضع على الحدود بشمال إسرائيل، “يثير قلقا بالغا، ومن الأهمية بمكان أن يتحرك جميع الأطراف بحذر”.
وكرّر ستارمر موقف المملكة المتحدة حيال الحرب على غزة، مشددا على “الضرورة الواضحة والملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن و(العمل على) زيادة فورية في حجم المساعدة الإنسانية” للقطاع المدمَّر.
واستؤنفت الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة، وخصوصا مع إعلان إسرائيل أنها سترسل الأسبوع المقبل وفدا لمواصلة المحادثات مع الوسطاء القطريين.
وأيّد ستارمر وضع “شروط بعيدة المدى”، بهدف بلوغ حل الدولتين، “وخصوصا عبر التأكد من امتلاك السلطة الفلسطينية الوسائل المالية للتحرك في شكل فعلي”.
وتعهد أيضا بمواصلة التعاون مع إسرائيل ضد “التهديدات الخبيثة”.
كما أجرى رئيس الحكومة البريطانيية، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليبلغه مواقفه وأولوياته حيال الوضع في المنطقة، وخصوصا من أجل إنهاء “المعاناة والخسائر البشرية المدمرة في غزة”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة شهداء الحرب التي تدخل شهرها العاشر، قد ارتفعت إلى 38153 على الأقل.
ونقل الناطق باسم “داونينغ ستريت” عن ستارمر تأكيده أن وجود دولة فلسطينية، هو “حق راسخ للفلسطينيين”.
وأضاف بيان الناطق أنه “من المهم أيضا ضمان توافر الظروف طويلة الأمد لحل الدولتين، بما في ذلك ضمان أن السلطة الفلسطينية لديها الوسائل المالية للعمل بفعالية”.
بدوره، أطلع عباس ستارمر “على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحاجة الفورية إلى الاستجابة للجهود الدولية لوقف إطلاق النار (في غزة)، وإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى إسرائيل”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأعرب الرئيس الفلسطيني “عن ثقته بأن يسهم تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين”.
وأبدى استعداد فلسطين “للعمل مع رئيس الحكومة البريطانية من أجل صنع السلام، من خلال حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية”، داعيا بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
بدوره، جدد رئيس الوزراء البريطاني مواقف بلاده “الداعمة لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة)، وأهمية أن يتم الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة” وفق المصدر نفسه.
وأكد “أهمية مواصلة الحكومة الفلسطينية برامجها الإصلاحية واستعداده للعمل معها”.
وأشار إلى أن “وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، سيقوم قريبا بزيارة إلى فلسطين، لمواصلة النقاشات السياسية، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين (دون تحديد موعد)”.
واتفق عباس ورئيس الحكومة البريطانية على “مواصلة التنسيق والاتصالات لمتابعة القضايا المطروحة وتعزيز العلاقات الثنائية”.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وتولّى زعيم “حزب العمال” كير ستارمر، رسميًا منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة بعد أن تم تعيينه من قبل الملك تشارلز الثالث، الجمعة، إثر فوز الحزب في الانتخابات.
[ad_2]
Source link