صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟ | سياسة

0 5

[ad_1]

نشرت صحيفة “نيوز ري” الروسية تقريرا عن توقعات الخبراء حول سياسة فرنسا تجاه أوكرانيا، إذا خسر حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الانتخابات البرلمانية.

ونقلت الصحيفة عن الخبيرة السياسية الفرنسية كارين بيشيت جولوفكو قولها إن غالبية الفرنسيين اعتبروا الانتخابات البرلمانية فرصة للاحتجاج على السياسات الرئاسية.

وتوقع مدير المجلس الروسي للشؤون الدولية آندريه كورتونوف استقالة ماكرون إذا فشل حزبه في الجولة الثانية، مشيرا إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات أظهرت أن الرئيس لا يمثل في الوقت الراهن غالبية الناخبين الفرنسيين.

لوبان صديقة لروسيا

ونسبت الصحيفة إلى الخبير السياسي باتريك ويل، قوله لقناة “إن تي في” إن مارين لوبان “صديقة لروسيا”، وإن الفوز المحتمل لحزب التجمع الوطني في الانتخابات سيكون له تأثير على علاقات فرنسا مع روسيا والصراع الدائر في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر أيضا على تطور الاتحاد الأوروبي، “فمارين لوبان ليست من محبي أوروبا بأي حال من الأحوال”.

ويقول الخبير العسكري المتخصص في جيوش حلف شمال الأطلسي (ناتو) ألكسندر أرتامونوف إن العصور تشهد تغييرا، مما يؤدي إلى تغيير في الخط المؤيد لأميركا في فرنسا، وهو ما يخدم مصالح موسكو.

وأضاف أرتامونوف “غيرت مارين لوبان تصريحاتها المتطرفة لتحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد جديد موجه ضد البيروقراطية في بروكسل”.

مسار المجر

ويرجح أرتامونوف اتباع باريس مسار المجر، التي تنتهج سياسة أكثر اعتدالا تجاه موسكو فيما يتعلق بالوجود الأميركي في أوروبا، واحتمال إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، مضيفا أنه لن يتخذ أحد موقفا مؤيدا بشكل فاضح لروسيا في حالة فوز التجمع الوطني في فرنسا.

وذكر التقرير أن مئات الأشخاص نزلوا إلى شوارع باريس ونانت ورين ومدن فرنسية أخرى بعد دعوة الحركات المناهضة للفاشية والأحزاب اليسارية للاحتجاج على انتصار التجمع الوطني، ووفقا لبعض الخبراء، تصب هذه الاضطرابات في مصلحة ماكرون.

وبرأيهم، إذا لم يحصل التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية، واستمرت الفوضى في الشوارع، فيمكن لرئيس الدولة الرجوع إلى تهديد وحدة أراضي البلاد وتطبيق المادة 100 من الدستور، الذي يمنحه صلاحيات استثنائية.

الوسطيون والراديكاليون

ولفت نائب مجلس الدوما (البرلمان الروسي) ألكسندر تولماتشيف إلى أن الاحتجاجات النشطة في الشوارع في فرنسا تعتبر جزءا من الثقافة السياسية، مضيفا أنه في الوقت الراهن يحاول كل جانب إخراج مؤيديه لإظهار القوة.

وفي هذه اللحظة، يفسح الوسطيون المجال للراديكاليين، وهذه علامة على التفاقم المستمر للأزمة في أوروبا.

وقال تولماتشيف إن السياسة الأكثر عدوانية داخل فرنسا تعني سياسة عدوانية في الخارج، “بالنسبة لنا، هذا دليل آخر غير مباشر على أن الدول الأوروبية ستصعّد المواجهة مع روسيا”.

[ad_2]

Source link