ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين بمظاهرة ضد نتنياهو في القدس | أخبار
[ad_1]
أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية قمعت مساء أمس السبت مظاهرة مناوئة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شارك فيها آلاف الأشخاص في القدس المحتلة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة اعتدت على متظاهرين في القدس خلال الاحتجاجات، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة اعتدت بالضرب المبرح ضد عدد من المتظاهرين الذين حاولت تفريقهم واعتقلت شخصا بعد الاعتداء عليه.
ترجمة الجرمق| مصادر إسرائيلية: الشرطة الإسرائيلية تُنكل بمتظاهر إسرائيلي خلال اعتقاله من مظاهرة القدس. pic.twitter.com/s6ySQPvUs5
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 29, 2024
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها سجلت مقطعا مصورا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول. وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة.
وأمس السبت أيضا، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، في مناطق منها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وعائلات أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى والمضي نحو الانتخابات العامة.
ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو، للقناة الـ14 الخاصة المقربة منه، إنه “مستعد لصفقة جزئية” يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، وفق قوله.
لكنه عاد الاثنين الماضي ليتراجع عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للبرلمان (كنيست) “لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق ادعائه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها هذه متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
[ad_2]
Source link