طلّاب مؤيّدون لفلسطين مهدّدون بالطرد من جامعة مالبورن
[ad_1]
مع تدخّل الشرطة واعتقال عشرات المحتجّين توسّعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدّت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وأستراليا والهند
ذكرت مجموعة طلّابيّة أنّ 19 طالبًا في جامعة مالبورن الأستراليّة يواجهون خطر الفصل أو الطرد من الجامعة بسبب مشاركتهم في الحراك الطلّابيّ التضامنيّ مع فلسطين.
وقالت مجموعة “Unimelb for Palestine” الطلّابيّة على منصّة “إكس”، إنّ إدارة جامعة مالبورن أرسلت رسائل بريد إلكترونيّ إلى 19 طالبًا شاركوا في الحراك، بذريعة قيامهم “بتصرّفات غير مناسبة”.
وأضافت المجموعة أنّ إدارة الجامعة “قدّمت بيانات حصلت عليها من خلال لقطات كاميرات المراقبة وتتبّع المواقع من خلال اتّصال الجامعة بالإنترنت كدليل، وحظرت الاحتجاجات في الحرم الجامعيّ”.
وأكّدت المجموعة الطلّابيّة أنّ الحصول على هذه البيانات يعدّ انتهاكًا للخصوصيّة.
وأردفت أنّ الطلّاب الّذين حصلوا على رسائل البريد قد يتعرّضون لعقوبات تأديبيّة تصل حدّ الفصل المؤقّت أو الطرد من الجامعة.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024 بدأ طلّاب وأكاديميّون رافضون للحرب الإسرائيليّة على قطاع غزّة، اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديميّ مع الجامعات الإسرائيليّة وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينيّة.
ومع تدخّل الشرطة واعتقال عشرات المحتجّين توسّعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدّت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وأستراليا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركيّة، ومطالبات بوقف حرب غزّة ومقاطعة شركات تزوّد إسرائيل بالأسلحة.
[ad_2]
Source link