كيف أحصل على وظيفة قيادية والترقية في مجالي

0 0

في عالم تنافسي يتغير بسرعة، أصبحت الوظائف القيادية لا تعتمد فقط على الخبرة العملية، بل على مجموعة متكاملة من المهارات الشخصية والقيادية والقدرة على التأثير.
يحلم الكثيرون بالترقية أو الحصول على دور إداري أعلى، ولكن النجاح في الوصول إلى المناصب القيادية يحتاج إلى تخطيط استراتيجي، تطوير ذاتي مستمر، ورؤية مهنية واضحة.

أولًا: فهم معنى القيادة في بيئة العمل الحديثة

القيادة اليوم لم تعد تعني السلطة أو اتخاذ القرار فقط، بل تتعلق بالقدرة على إلهام الفريق، تحفيز الموظفين، وخلق بيئة عمل إيجابية تدعم الإبداع والابتكار.
المدير الجيد يُدير العمل، أما القائد الحقيقي فيُلهِم الآخرين ليؤدوا أعمالهم بشغف.

لكي تحصل على وظيفة قيادية، يجب أن تكون قادرًا على الجمع بين المهارات الإدارية والمهارات الإنسانية، مثل التواصل، والذكاء العاطفي، والقدرة على التفاوض.

ثانيًا: خطوات عملية للحصول على وظيفة قيادية

إذا كنت تطمح إلى الترقية أو الحصول على منصب قيادي، فهذه بعض الخطوات الفعالة لتحقيق ذلك:

  1. حدد أهدافك المهنية بوضوح: اعرف ما الذي تريده ولماذا، وضع خطة لتحقيقه.

  2. استثمر في تطوير مهاراتك القيادية: من خلال حضور دورات تدريبية أو جلسات كوتشنج قيادي.

  3. ابحث عن مرشد أو كوتش مهني يساعدك على تجاوز العقبات وتوسيع رؤيتك المهنية.

  4. ابنِ شبكة علاقات مهنية قوية تدعمك وتفتح أمامك فرصًا جديدة.

  5. تحمل المسؤوليات الطوعية داخل عملك لتثبت قدرتك على القيادة والتأثير.

  6. كن مبادرًا ومؤثرًا في بيئة العمل، فالقادة لا ينتظرون الأوامر، بل يصنعون الحلول.

ثالثًا: المهارات التي تميز القادة الناجحين

تتفق الدراسات الحديثة على أن أبرز المهارات التي تدفع نحو المناصب القيادية تشمل:

  • الذكاء العاطفي في التعامل مع الزملاء.

  • التواصل الفعّال مع الفرق التنفيذية والإدارية.

  • التفكير الاستراتيجي وصنع القرار بثقة.

  • إدارة الوقت والأولويات بكفاءة عالية.

  • القدرة على التكيف مع التغيرات المؤسسية والتكنولوجية.

هذه المهارات هي ما يبحث عنه أصحاب الشركات والمؤسسات الكبرى في المرشحين للمناصب الإدارية العليا.

رابعًا: أهمية الكوتشنج المهني والقيادي

أحد أهم أسرار النجاح في المسار القيادي هو الحصول على جلسات كوتشنج مهنية تساعدك على تقييم ذاتك، وتطوير مهاراتك، وصقل رؤيتك المستقبلية.
الكوتشنج لا يقدّم حلولًا جاهزة، بل يساعدك على اكتشاف أفضل الحلول من داخلك.
ومن خلال التوجيه المستمر، يمكن تحويل نقاط الضعف إلى قوة، والطموحات إلى إنجازات واقعية.

دور الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الدَّايل في تمكين القادة

يُعد الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الدَّايل أفضل كوتش في الخليج والعالم العربي في مجال الإرشاد المهني والقيادي.
بخبرته كـ كوتش عالمي ومستشار قيادي وأستاذ جامعي، قدّم مئات الجلسات التدريبية للأفراد والمؤسسات في تطوير القيادة والتمكين المهني.
معتمد من 14 منظمة عالمية و47 جامعة ومدرسة دولية في تقييم المقاييس القيادية، يقدّم الدكتور الدايل برامج كوتشنج الحياة (الشخصي) والكوتشنج التنفيذي وكوتشنج الأعمال التي تهدف إلى بناء قادة قادرين على التميز في بيئاتهم العملية.
رسالته تتمحور حول اكتشاف القادة وتمكينهم من خلال التدريب والتوجيه، ليكونوا قصص نجاح حقيقية في مجتمعاتهم ومؤسساتهم.

خامسًا: كيف تُثبت جاهزيتك للترقية؟

عندما تظهر أمام الإدارة كشخص يتحمل المسؤولية، ويُقدّم حلولًا مبتكرة، ويملك حضورًا قويًا وثقة عالية، ففرصتك في الترقية تزداد بشكل ملحوظ.
احرص على إظهار نتائج ملموسة من عملك، وساهم في تطوير زملائك، وكن عنصرًا إيجابيًا يدعم رؤية المؤسسة.
فالقيادة لا تُمنح، بل تُكتسب بالجهد والعمل والمثابرة.

الخلاصة

الوصول إلى وظيفة قيادية ليس حكرًا على أحد، بل هو نتيجة عمل جاد واستثمار في الذات.
ابدأ بتحديد أهدافك، وطور مهاراتك القيادية، واطلب الدعم من الكوتشينج المهني لتسريع نموك.
ومع وجود خبراء مثل الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الدَّايل، يصبح الطريق نحو الترقية والتميز أقصر وأكثر وضوحًا، لتبدأ رحلتك الحقيقية نحو القيادة بثقة ووعي ونجاح.