لماذا تستعد حكومة نتنياهو للإعلان عن هزيمة كتائب القسام؟.. الدويري يجيب | البرامج

0 4

[ad_1]

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن قرب إعلان إسرائيل هزيمة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو محاولة للخروج من المأزق الذي يعيشه الاحتلال في قطاع غزة.

وأكد الدويري، خلال تحليله المشهد العسكري في القطاع، أن هذا الإعلان المرتقب لا يعكس الواقع الفعلي على الأرض، وذلك بناء على تقديرات قادة الاحتلال أنفسهم بعدم القدرة على القضاء على القسام، والتي تكررت خلال الفترة الأخيرة.

وفي وقت سابق، صرحت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للإعلان قريبا عن هزيمة كتائب القسام بعد انتهاء معركة رفح جنوب قطاع غزة، رغم تصريحات العديد من القادة العسكريين السابقين في إسرائيل، التي أكدت استحالة هزيمة حماس.

وأوضح الدويري أن الاحتلال تحدث عن 4 كتائب للقسام في رفح، وزعم أنه قد قتل أعدادا كبيرة من مقاتليها، لكنه أشار إلى أن مثل هذه التصريحات سبقتها تصريحات مشابهة حول القضاء على الكتائب بمناطق في الشمال والوسط، لكن تلك الكتائب عادت للظهور بأداء قتالي متميز.

وأكد الدويري أن هناك حديثا يدور حول إنهاء العمليات العسكرية، وأنه لا بد من مبرر لهذا القرار، مضيفا أن الإطار الزمني لهذا الإعلان قد يكون غير واضح، وقد يمتد لأسبوعين أو 3 أسابيع.

العامل الحاسم

ويرى الخبير العسكري أن العامل الحاسم لتحديد هذا الإطار سيكون تنفيذ القسام أو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كمينا مركبا يؤدي إلى مقتل العديد من جنود الاحتلال، وهو ما سيؤدي إلى تسريع عملية إعادة التموضع والانتقال إلى المرحلة ج.

وفيما يتعلق بقدرة إسرائيل على القضاء على القسام أو تحجيم قدراتها، أشار الدويري إلى أن الأمر لا يزال غير واضح ولا يمكن الأخذ به، حيث إن الأداء الميداني للقسام يؤكد عكس ذلك.

وأوضح أن هناك توجها داخل إسرائيل، مدفوعا بمجموعة من العوامل الداخلية والخلافات بين المستوى العسكري والسياسي، نحو إيجاد ذريعة لإعلان أن المهمة قد أنجزت، وبالتالي الانسحاب.

وحول المرحلة ج، التي تحدث عنها الاحتلال، يقول الخبير العسكري إنها مرحلة المناورة العسكرية، وسبق أن طبقت في مدينة غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى.

وأوضح أن هذه المرحلة تتضمن عمليات المداهمة وتتبع الأوضاع داخل المنطقة، وبمجرد ظهور إشارات على إعادة بناء القوة أو ظهور مقاتلين أو معلومات عن رهائن، يتم إجراء عمليات اقتحام بحجم كتيبة كحد أدنى أو لواء كحد أكبر لتنفيذ مهام محددة، كما جرى في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان.

وأشار الدويري إلى أن هناك سعيا محموما داخل إسرائيل لإيجاد مبرر للانسحاب، مؤكدا أن الوضع الراهن يعكس صعوبة تحقيق أهداف العملية العسكرية المعلنة، وأن الحديث عن هزيمة القسام يأتي في إطار محاولة تبرير هذا الانسحاب.

[ad_2]

Source link