محاكمة السيناتور مينينديز بتهمة الفساد تتجه إلى المرافعات الختامية | أخبار

0 3

[ad_1]

|

يترقب المدعون في الولايات المتحدة في محاكمة السيناتور بوب مينينديز بتهمة الفساد بدء مرافعاتهم الختامية اليوم الاثنين بعد أكثر من 7 أسابيع من الاستماع إلى شهادات بشأن الادعاءات بأن السيناتور تلقى مئات الآلاف من الدولارات على شكل رشاوى.

ويقول ممثلو الادعاء الفدراليون في مانهاتن إن مينينديز سعى إلى مساعدة مصر في الحصول على مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية ودعم المصالح التجارية والقانونية لرجال الأعمال في نيوجيرسي مقابل رشاوى نقدية وسبائك ذهبية ومدفوعات رهن عقاري وسيارات.

وخلال المحاكمة عُرضت على المحلفين سبائك ذهبية صادرها عملاء فدراليون من منزل مينينديز، حيث عثروا أيضا على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، بعضها كان في مظاريف داخل معطف يحمل اسم السيناتور.

كما استمع المحلفون إلى اثنين من المدعين من نيوجيرسي قالا إن مينينديز أعرب لهما في اجتماعات خاصة عن قلقة بشأن معاملة معاونيه الذين كانوا يخضعون للتحقيق الجنائي.

لكن لم يقل أي من المدعين إن السيناتور ضغط عليهم أو طلب منهم بشكل صريح القيام بأي شيء غير لائق.

كما استمع المحلفون إلى شهادة وسيط التأمين خوسيه أوريبي اعترف فيها برشوته لمينينديز.

وقال أوريبي إنه اشترى لنادين مينينديز سيارة مرسيدس بنز بقيمة 60 ألف دولار مقابل استخدام السيناتور نفوذه لحماية معاوني أوريبي من التحقيقات الحكومية.

كما أدلى أوريبي بشهادة بأن مينينديز قال له خلال عشاء في مطعم نيوجيرسي عام 2020 “أنقذتك”، لكنه قال إنه لم يناقش دفعات السيارة مباشرة مع السيناتور.

تورط زوجته

وقد دفع مينينديز (70 عاما) ببراءته من 16 تهمة جنائية، بما في ذلك الرشوة والاحتيال والعمل عميلا أجنبيا وعرقلة سير العدالة، في حين سعى محاموه إلى تحميل زوجته نادين المسؤولية.

وأشار محامو مينينديز في بيانهم الافتتاحي إلى أنه تم العثور على الذهب في خزانة نادين، وجادلوا بأن الزوجين عاشا حياة منفصلة إلى حد كبير.

وقال مينينديز أيضا إنه لطالما احتفظ بالنقود التي سحبها من البنوك في منزله.

وشهدت شقيقة مينينديز الكبرى بأن والدهما -وهو مهاجر كوبي- كان يخزن النقود في ساعة الجد، وحذر أولاده من الوثوق في البنوك.

وقالت شقيقته كاريداد غونزاليس للمحلفين في الأول من يوليو/تموز “إنه شيء كوبي”.

ورفض مينينديز الإدلاء بشهادته دفاعا عن نفسه.

بالمقابل، يقول ممثلو الادعاء إن مينينديز استخدم نادين وسيطا في الرشاوى، وقد دفعت زوجته ببراءتها أيضا، وستواجه محاكمة منفصلة تبدأ في أغسطس/آب المقبل.

ومن المرجح أن تؤدي هذه القضية إلى نهاية الحياة السياسية للسيناتور الديمقراطي الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ لـ3 فترات.

يذكر أن مينينديز استقال من منصبه رئيسا للجنة العلاقات الخارجية ذات النفوذ في مجلس الشيوخ بعد اتهامه في سبتمبر/أيلول، ولكنه يسعى إلى إعادة انتخابه في نيوجيرسي كمستقل.

ومن المقرر أن يبدأ المدعون مرافعاتهم الختامية في وقت لاحق اليوم، والتي قد تستمر حتى غد الثلاثاء، وستتبع ذلك مرافعات الدفاع الختامية، قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها.

[ad_2]

Source link