مدونون يقارنون بين تجنيد المقاومة آلاف المقاتلين وهروب جنود الاحتلال | أخبار

0 2

[ad_1]

|

تفاعل جمهور منصات التواصل مع كلمة “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في اليوم الـ275 من معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورأى مغردون أن كلمة “الملثم” حملت في طياتها الكثير من الرسائل، ولكن أكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي ما كشفه أبو عبيدة ووصفوه بأكبر المفاجآت؛ التصنيع العسكري والقدرة على ترميم ترسانة السلاح خلال الحرب رغم الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر.

والثانية والتي رآها محللون من أهم المعلومات التي ذكرها الناطق باسم القسام في خطابه هي القدرة على تعزيز التشكيلات القتالية بعدد هائل من المقاتلين خلال مدة الحرب.

وأشار متابعون إلى أن ذلك ينسف تماما أي أمل إسرائيلي بالاستنزاف، ويأتي الكشف عنه قبيل المسار التفاوضي، في إشارة مهمة إلى أن المقاومة لم تذهب للمفاوضات بسبب ضعف أو عجز أو حاجة.

لذا فقد قارن مدونون بين إعلان أبو عبيدة عن التحاق الآلاف من شباب غزة بالمقاومة للقتال والإسناد وبين جنود الاحتلال الذين يهربون من التجنيد ويرفضون العودة إلى غزة والقتال فيها، وكيف أن بعضهم تعرض لاضطرابات صدمة ما بعد الحرب، بل إن بعضهم انتحر خوفا من إعادته إلى غزة مثل الجندي إليران مزراحي.

واعتبر مغردون أن الرسالة التي وجهها الملثم إلى الاحتلال الإسرائيلي كانت واضحة ومفادها أن المقاومة استطاعت إعادة تأهيل وترميم قدراتها العسكرية والاستخباراتية واستمرارها في القتال والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة بكل شراسة.

في المقابل، أشار المغردون إلى أن جنود الاحتلال يخافون من العودة إلى رمال غزة والغوص في وحلها، وأن الاحتلال يعيش حالة من التمزق والرعب الداخلي، في حين أن المقاومة في كل يوم تنجب مقاوما جديدا يحتضنه الشعب ولا يتخلى عنه حتى وهو جائع وخائف ومهجر.

وكتب أحد المغردين تعليقا على كلمة الناطق باسم كتائب القسام قائلا: إنه “منذ خطاب أبو عبيدة لم تفارق عقلي فكرة تجنيد آلاف المقاتلين وسط الحرب. هذه القدرة الخارقة عند الأمهات على إرسال أبنائهن للجبهات رغم كل ما حدث هو شيء يفوق المعجزات”.

وأشار آخرون إلى نقطة أخرى وهي ما ذكره الناطق العسكري عن الكشف لاحقا عن معلومات استخباراتية تفوقت فيها المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي في يوم معركة طوفان الأقصى رغم تلقيه الدعم من دول الغرب.

كما أشاروا إلى أن هناك أسرارا وخفايا كثيرة عن هذا اليوم تُظهر ما وصفوه بعظمة وذكاء المقاومة وفشل الاحتلال، قائلين إن هذه الأمور ستتبين في المستقبل القريب.



[ad_2]

Source link