مصرع العامل عثمان أبو سبيت إثر سقوطه عن ارتفاع في النقب

0 2

[ad_1]

أسفر حادث عمل في أحد المصانع بالقرب من مدينة ديمونة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الثلاثاء، عن مصرع العامل عثمان إبراهيم أبو سبيت، في الثلاثينيات من العمر.

مصرع العامل عثمان أبو سبيت إثر سقوطه عن ارتفاع في النقب

ضحية الحادث عثمان أبو سبيت

لقي العامل عثمان إبراهيم أبو سبيت، في الثلاثينيات من العمر، مصرعه بعد سقوطه من علو خلال عمله في أحد المصانع بالقرب من مدينة ديمونة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الثلاثاء.

وأفاد الناطق بلسان “اتحاد الإنقاذ” (إيهود هتسلا) بأنه “لقي عامل (حوالي 20 عاماً) مصرعه نتيجة سقوطه عن ارتفاع في مصنع بالقرب من ديمونة”.

وقال مسعف في اتحاد الإنقاذ إنه “أجريت إنعاشًا قلبيًا رئويًا للعامل الذي، بحسب العاملين في الموقع، سقط من على سقف مبنى (من علو حوالي 15 مترًا) أثناء عمله في المصنع. ولسوء الحظ، تم إقرار وفاته في نهاية جهود الإنعاش نتيجة لطبيعة الإصابات الخطرة التي أصيب بها”.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث إلى جانب إخطارها ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) وفقا للمقتضى.

29 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل منذ مطلع العام

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن 29 عاملا بينهم 13 عربيا، لقوا مصارعهم في حوادث العمل المختلفة منذ مطلع العام الجاري 2024 ولغاية اليوم.

وفي نهاية كانون الثاني/ يناير 2024، نشرت جمعية “عنوان العامل”، وهي جمعية هدفها حماية حقوق العمال ذوي المكانة المتدنية والأجانب والمواطنين، تقريرا عن السلامة في العمل للعام 2023، كشفت فيه أن هناك زيادة بنسبة 33% في عدد ضحايا حوادث العمل في قطاع البناء، وذلك على الرغم من وجود انخفاض بنسبة 8.9% تقريبًا في عمليات البناء في مطلع العام 2023.

ويظهر من المعطيات أن 83 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل في العام 2023، منهم 48 في قطاع البناء (58% من إجمالي الوفيات). وفي كافة قطاعات العمل كان السقوط عن ارتفاع هو السبب الأول لحوادث العمل، حيث كانت خطورة الإصابة متوسطة أو أعلى في 50% من الحوادث. وكان سقوط جسم هو سبب الوفاة في 15% من الحوادث المبلغ عنها.

كما لقي 73 عاملا مصارعهم في حوادث العمل، في العام 2022. وفي العام 2021 بلغ عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.



[ad_2]

Source link