مصرع شاب متأثرا بإصابته بحادث عمل

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن 28 عاملا بينهم 13 عربيا، لقوا مصارعهم في حوادث العمل المختلفة منذ مطلع العام الجاري 2024 ولغاية اليوم.

لقي الشاب ذياب حمد نجيدات من بلدة البعينة نجيدات، مساء الأحد، مصرعه، متأثرا بجروحه الخطيرة جدا التي أصيب بها جراء حادث عمل بمصنع في منطقة الجولان المحتل.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وبحسب المعلومات المتوفرة، وقع الحادث أثناء أداء الشاب لعمله في المصنع، حيث تعرض لإصابات بالغة بعد أن وقع عليه جسم ثقيل.

وقدمت طواقم الإسعاف التي استدعيت لمكان الحادث، إسعافات أولية للشاب الجريح ونقلته على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال العلاج، بيد أن الطاقم الطبي أقر وفاته متأثرا بإصابته الخطيرة جدا.

وفتحت الشرطة بالتعاون مع طاقم وزارة الاقتصاد تحقيقا في ملابسات الحادث.

وأمس الأحد، لقي عامل (50 عاما)، مصرعه في حادث عمل في بلدة بئر المكسور في منطقة الجليل.

28 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل منذ مطلع العام

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن 28 عاملا بينهم 13 عربيا، لقوا مصارعهم في حوادث العمل المختلفة منذ مطلع العام الجاري 2024 ولغاية اليوم.

وفي نهاية كانون الثاني/ يناير 2024، نشرت جمعية “عنوان العامل”، وهي جمعية هدفها حماية حقوق العمال ذوي المكانة المتدنية والأجانب والمواطنين، تقريرا عن السلامة في العمل للعام 2023، كشفت فيه أن هناك زيادة بنسبة 33% في عدد ضحايا حوادث العمل في قطاع البناء، وذلك على الرغم من وجود انخفاض بنسبة 8.9% تقريبًا في عمليات البناء في مطلع العام 2023.

ويظهر من المعطيات أن 83 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل في العام 2023، منهم 48 في قطاع البناء (58% من إجمالي الوفيات). وفي كافة قطاعات العمل كان السقوط عن ارتفاع هو السبب الأول لحوادث العمل، حيث كانت خطورة الإصابة متوسطة أو أعلى في 50% من الحوادث. وكان سقوط جسم هو سبب الوفاة في 15% من الحوادث المبلغ عنها.

كما لقي 73 عاملا مصارعهم في حوادث العمل، في العام 2022. وفي العام 2021 بلغ عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.