معلومات عن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي – MRI
[ad_1]
ما هو التصوير بالرنين المغناطيسي؟
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI) هو أحد الفحوصات التي تستخدم المجال المغناطيسي والموجات اللاسلكية لتكوين صور تفصيلية عن الأعضاء والأنسجة المختلفة داخل الجسم.
معظم أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي تكون كبيرة الحجم، عند الاستلقاء داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي فإن المجال المغناطيسي يؤدي مؤقتا إلى اصطفاف جزيئات الماء في الجسم. ثم تتسبب الموجات اللاسلكية في إنتاج هذه الجزيئات لإشارات خافتة يتم استخدمها لإنشاء صور مقطعية للجسم (شرائح، صور أحادية لمقطع من الجسم).
يمكن أيضا أن يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد والتي يمكن أن ينظر إليها من زوايا مختلفة.
استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي يعتبر وسيلة آمنة لفحص أجهزة الجسم، الهيكل العظمي، والأنسجة. وينتج صور عالية الدقة تساعد في تشخيص العديد من الأمراض.
التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي
التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحدى الفحوصات الأكثر استخداما لفحص الدماغ والحبل الشوكي، ويستخدم للمساعدة في تشخيص الأمراض التالية:
- التمدد الوعائي
- اضطرابات (اعتلالات) العين والأذن الداخلية
- التصلب المتعدد
- إصابات الحبل الشوكي
- السكتة الدماغية
- الأورام
ويمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ (الرنين المغناطيسي الوظيفي Functional MRI) لتحديد مناطق هامة في الدماغ مثل منطقة التحكم في اللغة ومنطقة التحكم في الحركة. وتستخدم للأشخاص الذين سيخضعون لإجراء عملية جراحية في الدماغ.
التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يركز على القلب أو الأوعية الدموية لتقييم:
- حجم ووظيفة غرف القلب.
- سمك وحركة جدران القلب.
- مدى الضرر الناتج عن الإصابة بالنوبات القلبية أو أمراض القلب.
- المشاكل الهيكلية في الشريان الأبهر (الأورطي) مثل التمدد الوعائي للشريان الأبهر.
- تراكم اللويحات وانسداد الأوعية الدموية.
التصوير بالرنين المغناطيسي للأعضاء الداخلية
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من وجود أورام أو تغيرات غير طبيعية في العديد من الأعضاء في الجسم مثل: الكبد، الكلى، الطحال، البنكرياس، الرحم، المبايض، البروستاتا، والخصيتين.
التصوير بالرنين المغناطيسي للعظام والمفاصل
يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تقييم:
- اضطرابات المفاصل مثل التهاب المفاصل.
- تشوهات المفاصل نتيجة الإصابات المتكررة.
- مشاكل العمود الفقري.
- التهابات العظام.
- أورام العظام والأنسجة الرخوة.
التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي
يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بجانب أشعة الثدي (الماموجرام) للكشف عن سرطان الثدي.
مخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي
يعتبر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي آمنا. لكن يجب إخبار الطبيب إذا كانت المريضة قد تكون حامل، لأنه لم يتم بعد التأكد من سلامة المجال المغناطيسي على الجنين. فقد يوصي الطبيب بتأجيل التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان هناك احتمال لوجود حمل.
أيضا يجب إخبار الطبيب إذا كان هناك أي مشاكل في الكبد أو الكلى لأنها قد تتعارض مع حقن مادة زيادة التباين contrast material يمكن استخدامها خلال الفحص.
وجود المعادن في الجسم قد يشكل خطرا على السلامة أو قد يؤثر على جزء من صور أشعة الرنين المغناطيسي. لذلك يجب إخبار الطبيب في حالة وجود أي شيء معدني أو أجهزة إلكترونية مع المريض أو داخل جسمه أثناء الفحص. ومثال ذلك:
- المفاصل المعدنية الاصطناعية.
- صمامات القلب الاصطناعي.
- جهاز تنظيم ضربات القلب.
- المقاطع المعدنية التي تستخدم في حالات التمدد الوعائي.
- قوقعة الأذن المزروعة.
- أي أنواع أخرى من المعادن أو الأدوات التي تحتوي على أجزاء معدنية مثل أزرار الملابس أو المجوهرات والإكسسوارات.
خطوات التصوير بالرنين المغناطيسي
قبل التصوير بالرنين المغناطيسي
يمكن للمريض تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وكذلك تناول أي أدوية بصورة طبيعية تماما، و يطلب الطبيب من المريض خلع ملابسه وارتداء ثوب خاص gown، وإزالة الأشياء الآتية: المجوهرات، دبابيس الشعر، النظارات، الساعات، الباروكات، أطقم الأسنان، سماعات الأُذن، حمالات الثدي.
أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي
جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يشبه أنبوب أسطواني طويل كلا طرفيه مفتوحة. يستلقي المريض على طاولة مُتحركة والتي تنزلق في فتحة هذا الأنبوب (الجهاز)، ويجب على المريض الثبات وعدم الحركة لأن الحركة يمكن أن تؤثر على الصور الناتجة.
يتواجد الطبيب أو الفني المختص في غرفة أخرى. ويمكن للمريض التحدث معه من خلال الميكروفون.
جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يقوم بتكوين مجال مغناطيسي قوي حول المريض، ويتم توجيه الموجات اللاسلكية إلى الجسم. كل ذلك غير مؤلم نهائيا للمريض فلا يشعر بالمجال المغناطيسي أو الموجات اللاسلكية، فقط يسمع المريض خلال التصوير بالرنين المغناطيسي بعض الأصوات العالية مثل النقر أو الضوضاء. ويمكن استخدام سدادات للأذن أو سماعات للأذن لسماع الموسيقى (إذا كانت الأشعة ليست على المخ) في حالة الانزعاج من الصوت.
إذا كان المريض لديه مشكلة مع الأماكن المغلقة أو قلقا من الفحص وتواجده داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي فعليه أن يخبر الطبيب فقد يتم إعطائه بعض الأدوية المهدئة قبل الفحص.
في بعض الحالات يتم حقن مادة معينة تسمى مادة زيادة التباين contrast material. يتم حقن تلك المادة في الوريد لرؤية أفضل لبعض الأنسجة أو الأوعية الدموية في الصور حيث تعمل على توضيح الجزء المراد تصويره في الجسم وتميزه عن الأعضاء المجاورة له.
قد يطلب الطبيب أو الأخصائي الفني من المريض بعض المهام البسيطة خلال الفحص مثل الضغط على إصبع الإبهام مقابل باقي الأصابع، أو الإجابة على أسئلة بسيطة. ذلك يساعد على تحديد الأجزاء من الدماغ التي تتحكم في هذه الأعمال.
عادة يستمر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أقل من ساعة.
بعد الفحص
إذا لم يأخذ المريض أدوية مُهدئة قبل الفحص فإنه يعود لممارسة أنشطته اليومية المعتادة على الفور بعد الفحص.
هام:
يجب على الأمهات المرضعات عدم إرضاع طفلها لمدة 24 ساعة بعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي إذا تم استخدام (حقن) مادة زيادة التباين contrast material خلال الفحص.
النتائج
يقوم الطبيب أخصائي الأشعة برؤية صور فحص الرنين المغناطيسي ويقوم بتحليل الصور ثم كتابة التقرير الخاص بنتائج الفحص.
[ad_2]
Source link