مقتل جنديّ إسرائيليّ وإصابة 16 في جنين… كيف حدث ذلك؟

0 4

[ad_1]

بالإضافة إلى القتيل، أُصيب أحد جنود الاحتلال بجراح خطيرة، فيما أُصيب 5 جنود آخرين بجراح متوسطة الخطورة، بينهم ضابط؛ كما أصيب 10 عناصر آخرين بجيش الاحتلال بجراح طفيفة، بينهم ضابط كذلك.

مقتل جنديّ إسرائيليّ وإصابة 16 في جنين... كيف حدث ذلك؟

عناصر من جيش الاحتلال في جنين (Getty Images)

قُتل جنديّ في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، فيما أُصيب 16 آخرون، باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنين في الضفة الغربيّة المحتلّة، ليل الأربعاء – الخميس.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيليّ بأن أحد جنود الاحتلال أصيب بجراح خطيرة، فيما أُصيب 5 جنود آخرين بجراح متوسطة الخطورة، بينهم ضابط؛ كما أصيب 10 عناصر آخرين بجيش الاحتلال بجراح طفيفة، بينهم ضابط كذلك.

وذكرت أنه أثناء دخول قوات الاحتلال لمخيّم جنين، “دخلت القوة عبر أحد المحاور على آلية من نوع بانثر، وقبل دخولها قامت مركبات (الاحتلال) الهندسية (D-9 وShuffle) بعملية ’فتح المحور’، لكشف العبوات الناسفة التي دُفنت في الأرض”.

وأضافت أنه بعد ذلك، مرّت آلية فوق عبوة ناسفة، ما أدى إلى انفجارها في المركبة، ليتسبب ذلك في إصابة بعض عناصرها بإصابات طفيفة.

وأوضحت أن قوّة أخرى من عناصر الاحتلال، هرعت إلى المكان لتخليص المركبة العالقة وعلاج الجرحى، ليتمّ بعيد ذلك، تفعيل عبوة ناسفة أخرى، استهدفت القوة الراجلة من عناصر جيش الاحتلال.

وتسبّبت الضربة الثانية، “بقتل قائد فرقة القناصين، وأصيب مقاتلون آخرون” بجيش الاحتلال.

مركبة الاحتلال المستهدَفة

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنّ “التحقيق الأوليّ في الحادثة، يكشف أن العبوتين اللتين انفجرتا واحدة تلو الأخرى، كانتا كبيرتين بشكل خاصّ، ومدفونتين على عُمق كبير في الأرض، على نحو متر ونصف”.

وأشارت الإذاعة إلى أن “المتفجّرات الأخرى التي يكتشفها الجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين في (الضفة الغربية المحتلة)؛ عادة ما تكون مدفونة على عُمق عشرات السنتيمترات في الأرض على الأكثر”.

وأوضحت أنه “من النتائج الميدانية يبدو أن بعض العبوات في الموقع يتم تفعيلها سلكيا، وبعضها (يتمّ تفعيله) لا سلكيًّا، ولا يزال من غير الواضح كيف تم تفعيل العبوات التي انفجرت بالقوات بالضبط”.

وأشار جيش الاحتلال إنه يواصل التحقيق في الحدث، ودراسة تفاصيله.

جانب من البنية التحتيّة التي تمّ تدميرها في جنين

ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء – الخميس، واليوم الخميس، حملة اقتحامات في مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم ممتلكات وتدمير بنى تحتيّة.

واقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلّحة.

ودمّر جيش الاحتلال ممتلكات ومنازل وبنية تحتية خلال اقتحام جنين، تزامنا مع سماع أصوات تبادل لإطلاق النار وتفجيرات ضخمة في مواقع متفرقة من المدينة.

واعتقل جيش الاحتلال 8 أشخاص من مخيم جنين، وأحياء من المدينة قبل انسحابه.

بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في جنين، “تعاملت مع إصابة لمواطن بالرصاص الحي، تم تقديم العلاج له”.

ومساء أمس الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وأطراف مخيمها واعتقل أسيرين محررين هما جمال حويل، وجمال أبو الهيجا، وفق ما أكّدت مصادر محليّة.

كذلك نفّذ الجيش في ساعات الفجر الأولى الخميس، اقتحامات لعدد من البلدات في محافظات قلقيلية، وبيت لحم والخليل، ورام الله.

وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال أهال، ويعتدي على السكّان، ويدمّر ممتلكات عامّة وخاصّة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها الجيش ومستوطنون منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والتي تحظى بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 124 ألف شخص بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



[ad_2]

Source link