من هو مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني الجديد؟
[ad_1]
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح اليوم السبت، فوز مسعود بزشكيان بالجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية بعد أن حصد 16 مليونًا و384 الفا و403 أصوات بنسبة 53.6 بالمئة من أصوات الناخبين.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة يوم أمس الجمعة 5 تموز/يوليو في أنحاء البلاد، وفي نحو 100 دولة حول العالم، لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع في الجمهورية الإسلامية من بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
في هذا التقرير سنلقي نظرة عن سيرة الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان، نقلاً، بتصرف، عن وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”:
– مسعود بزشكيان طبيب وسياسي إصلاحي إيراني من مواليد 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال شرقي إيران من أب آذري وأمّ كردية.
نشأته ودراسته
– أنهى دراسته الابتدائية في مهاباد ومن ثم التحق بمعهد الزراعة في مدينة ارومية وحصل على دبلوم في مجال الصناعات الغذائية هناك.
– قام بأداء الخدمة العسكرية في مدينة زابُل الحدودية بمحافظة سيستان وبلوجستان عام 1973.
– أثناء هذه الفترة اهتم بالعلوم الطبية حصل على شهادته الثانية في مجال العلوم التجريبية وتم قبوله في المجال الطبي بجامعة تبريز للعلوم الطبية عام 1975.
– أكمل دورة الطب عام 1985 وبدأ العمل في كلية الطب مدرسًا لعلم وظائف الأعضاء.
– في عام 1990 حصل على تخصص الجراحة العامة من جامعة تبريز للعلوم الطبية، ثم في عام 1993 حصل على تخصص في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية في طهران، وتم تعيينه في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، وفيما بعد أصبح رئيسًا له.
– هو رئيس تحرير مجلة أبحاث القلب والأوعية الدموية والصدر، التي ينشرها مركز أبحاث القلب والأوعية الدموية بجامعة تبريز للعلوم الطبية.
حياته السياسية
– مع بدء الحرب الإيرانية- العراقية عام 1980، كان بزشكيان مسؤولاً عن إرسال الفرق الطبية إلى جبهات القتال، ونشط في العديد من العمليات مقاتلاً وطبيبًا.
– في عام 1994 عيّن رئيسًا لجامعة تبريز للعلوم الطبية، واستمرت رئاسته حتى عام 2000.
– تولى منصب نائب وزير الصحة بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، محمد فرهادي، لمدة 6 أشهر في حكومة محمد خاتمي الأولى.
– بعد ذلك، في الولاية الثانية لرئاسة محمد خاتمي، شغل بزشكيان منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي من 2001 الى 2005، وبعد فترة تمت مساءلته من قبل البرلمان، ومن ثم ترك منصبه.
– منذ عام 2008، يمثّل بزشكيان مدينة تبريز في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني .
– عام 2016 انتخب نائبًا لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني في دورته العاشرة التي كان يرأسها علي لاريجاني .
الانتخابات الرئاسية
سبق له أن سجل مرتين للترشح للانتخابات الرئاسية في الدورة الحادية عشرة (2013) والثالثة عشرة (2021)، إلا أنه في عام 2013 وقبل إعلان أسماء المؤهلين، انسحب لصالح آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، بينما في عام 2021 لم يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور “لعدم توفر أهليته لذلك”.
وللمرة الثالثة، في 1 حزيران/ يونيو 2024 ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 وتم إعلان اسمه كأحد المرشحين الستة المؤهلين من قبل مجلس صيانة الدستور للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
برنامجه الانتخابي بخطوطه العريضة
– دخل في منافسة الانتخابات الرئاسية الـ14 بشعار “من أجل إيران” وأعلن أن من أهم خططه وبرنامجه الرئاسي هو العمل على تحقيق “العدالة” و”الوحدة والتماسك” في المجتمع وتنفيذ بنود “خطة التنمية السابعة”.
– وعد خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية أنه وفي حال فوزه في الانتخابات سيشكل لجنة لمراقبة أعمال الحكومة وستكون هذه بمثابة جسر بين الشعب والحكومة .
ومن أقوله بهذا الصدد: “أعدكم أنه إذا وصلنا إلى السلطة بتصويت الشعب، سأكون مسؤولاً وجاهزًا للمساءلة أمام ممثلي الشعب (البرلمان الإيراني) في مختلف الطبقات كل بضعة أشهر”.
السياسة الخارجية
– يرى بزشكيان بأنه لا يمكن حل المشاكل الداخلية في إيران دون حل المشاكل مع العالم الخارجي.
– يؤكد أن إدارة البلاد تقوم على التعامل البناء مع العالم على أساس الحوار والتفاوض مع مختلف الدول.
– يدعو بزشكيان إلى تحسين العلاقات بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها أميركا على أساس الأركان الثلاثة المتمثلة بـ”العزة والحكمة والمصلحة”.
– أعلن بأنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق النووي “الذي هو من مصلحة إيران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه ترامب”.
– كما يعتبر ان من مصلحة إيران الانضمام إلى “FATF” (مجموعة العمل المالي الدولية) من أجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الأخرى.
السياسة الاقتصادية
– يشدد على أنه سيضع حدًا للخلافات بين القوى السياسية التي يقول إنها “السبب الرئيسي لمشاكل” البلاد والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين.
– وعد بأنه سيتابع مشاكل العمال والمتقاعدين والموظفين والعمل بطريقة تقضي على الفقر والتمييز والفساد في البلاد.
– شدد على ضرورة التعامل بصدق مع الجمهور وعدم إعطاء وعود فارغة وأكد بأنه سيشرك كل الناس في إدارة البلاد وليس فئة معينة .
– كما وعد بالتعاطي الإيجابي مع قضايا المرأة وحرية الوصول إلى الإنترنت وحقوق القوميات الدستورية والحريات السياسية والاجتماعية.
يشار إلى أن الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الإيرانية كانت قد جرت يوم الجمعة 28 حزيران/يونيو بين المرشحين الأربعة؛ سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، ولم يستطع أي منهم الفوز بالغالبية المطلوبة (50% +1) مما استوجب خوض جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات وهما جليلي وبزشكيان.
[ad_2]
Source link