موريتانيا.. ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد

0 3

[ad_1]

يدلي الناخبون الموريتانيون بأصواتهم في 5403 مراكز اقتراع موزعة في عموم البلاد، بينها 52 مركزًا خارج البلاد، ويبدو الرئيس الحالي، ولد الغزواني الأوفر حظًا لحسم السباق الانتخابي.

موريتانيا.. ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد

(أرشيفية / Gettyimages)

يستمر الناخبون الموريتانيون الإدلاء بأصواتهم، اليوم السبت، في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، فيما يتنظر أن تغلق الصناديق على الساعة السابعة مساء.

ويحق لأكثر من 1.9 مليون ناخب التصويت في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 7 مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”، حمادي ولد سيدي المختار، والناشط الحقوقي، بيرام الداه ولد اعبيدي.

ويدلي الناخبون الموريتانيون بأصواتهم، في 5403 مراكز اقتراع موزعة في عموم البلاد، بينها 52 مركزًا خارج البلاد.

ويبدو ولد الغزواني “الأوفر حظًا لحسم السباق”، يقول تقرير للوكالة الفرنسية، والفوز بولاية ثانية، وهي المرة الأخيرة التي يترشح فيها لأن الدستور الموريتاني يمنع ترشح أي شخص إلى منصب رئيس الجمهورية أكثر من مرتين متتاليتين.

وإلى جانب محمد ولد الغزواني، يخوض سبعة مرشحين آخرين غمار الانتخابات الرئاسية، من بينهم بالإضافة إلى بيرام ولد اعبيدي الذي يشارك للمرة الثالثة في الانتخابات، وكان قد تحصل على المركز الثاني في 2019، هناك أيضا مامادو بوكارى با الذي ينتمي إلى الأقلية الزنجية، ويعتبر من “المدافعين عن حقوق الزنوج” الذين يعيشون في الجنوب الموريتاني، ووعد بالقضاء على العبودية وحل مشاكل الشباب مثل البطالة والفقر وتعزيز العيش المشترك.

أما أتوما أنتوان سليمان سومارى، فهو يعمل كطبيب في مجال جراحة الأعصاب. ويطمح إلى مغادرة قاعات المستشفيات والدخول إلى صالونات الرئاسة الموريتانية، وقد تخرج في مجال الطب بجامعة في مرسيليا، جنوب فرنسا، ويريد فرض القطيعة مع النظام ومحاربة الفساد وقيادة موريتانيا نحو الحداثة مع الحفاظ على قيمها الدينية.

كما ترشح في السباق حمادي ولد سيدي المختار، وهو فقيه وواعظ ينحدر من أسرة محافظة سبق وأن شغل منصب نائب في البرلمان الموريتاني خلال عهدتين. ويشغل حاليا منصب رئيس “مؤسسة المعارضة الديمقراطية” ورئيس “حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” المصنف بأنه “ذو توجه إسلامي”.

من جهته، يعمل محمد الأمين المرتجي الوافي كخبير في مجال المحاسبة. ويخوض غمار الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، لكن حظوظه بالفوز ضعيفة.

أما المرشح السابع فهو العيد محمدن امبارك وهو يترشح للمرة الأولى، وتخرج من المدرسة الوطنية للمحامين بباريس.

يذكر أن موريتانيا شهدت سلسلة انقلابات من 1978 إلى 2008، قبل أن تشكل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين.



[ad_2]

Source link