ناشطون مؤيّدون للفلسطينيّين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان

0 2

[ad_1]

في تحرّك احتجاجيّ منفصل جرى الخميس أيضًا في نفس المكان، أغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.

رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيّين في كانبيرا الخميس لافتات على مبنى البرلمان الأستراليّ تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزّة منذ حوالي تسعة أشهر.

وتأتي هذه التظاهرة على خلفيّة انقسامات داخل حكومة حزب العمّال برئاسة أنتوني ألبانيزي الّذي علّق عمل سناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكّرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافًا للخطّ السياسيّ لحزبها.

وقالت السناتورة فاطمة بايمان إنّه تمّ “حظرها” بعد أن دعمت المذكّرة البرلمانيّة الّتي طرحها حزب الخضر.

ونظّمت تظاهرة الخميس مجموعة تطلق على نفسها اسم “رينيغيد أكتيفيستس” (الناشطون المتمرّدون).

وقالت المجموعة لوسائل إعلام أستراليّة إنّها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الّذي تتّهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزّة منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر.

وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفيّة الفلسطينيّة، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر” و”لا سلام على أرض مسروقة” و”جرائم حرب”.

وقال السناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكل “انتهاكًا خطرًا لأمن البرلمان”.

وعلى غرار غالبيّة حلفائها الغربيّين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينيّة وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ على أساس حلّ الدولتين.

وفي تحرّك احتجاجيّ منفصل جرى الخميس أيضًا في نفس المكان، أغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.

ومنذ 9 شهور تشنّ إسرائيل حربًا مدمّرة على غزّة بدعم أميركيّ، خلّفت نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيّين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدوليّ بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدوليّة بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتّخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعيّة، وتحسين الوضع الإنسانيّ المزري بغزّة.



[ad_2]

Source link