نتنياهو يكشف موقفه من صفقة التبادل ولبيد “مستاء” | أخبار
[ad_1]
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الأحد- إن أي صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يجب أن تسمح لإسرائيل باستمرار القتال، في حين تساءل زعيم المعارضة يائير لبيد عن فائدة مثل هذه “البيانات الاستفزازية” في هذه المرحلة من التفاوض.
وأضاف نتنياهو -في بيان لمكتبه- أن الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة “الرهائن من دون التنازل عن أهداف الحرب التي يجب تحقيقها”، وأن عودة آلاف ممن سماهم المسلحين إلى شمالي غزة لا يمكن أن تكون بموجب الصفقة.
ومضى نتنياهو في اشتراطاته هذه، قائلا إن أي صفقة تبادل “يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر”، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
“بيانات استفزازية”
بدوره، تساءل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن بيان نتنياهو قائلا “ما فائدة هذه البيانات الاستفزازية، ونحن في لحظة حاسمة من المفاوضات تعتمد عليها حياة الأسرى؟”.
وكان لبيد قال أمس السبت إنه “يجب إبرام صفقة الآن، ومن تخلى عن الرهائن قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم”.
ويأتي ذلك مع حديث إعلام إسرائيلي عن أن محادثات رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع -أول أمس الجمعة بالدوحة- كانت “إيجابية مع الحاجة لتقليص الفجوات لإحراز تقدم”، في حين قالت تقارير أميركية وإسرائيلية إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سينضم لمحادثات صفقة التبادل بالدوحة خلال الأيام المقبلة.
ونقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية أن بيرنز يلتقي هذا الأسبوع بالدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأن وفدا إسرائيليا يضم خبراء سيتوجه إلى الدوحة أيضا لمناقشة قضايا تنفيذية.
كما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية، أمس السبت، إن المؤسسة الأمنية ترى “فرصة ذهبية” للتوصل إلى اتفاق، وتوصي القيادة السياسية باستغلالها، مشيرة إلى أن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، “مما يعني خسارة الرهائن”.
كما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة هي “الطريق الصحيح”، حتى لو ظلت حركة حماس في السلطة.
ويأتي ذلك في ظل تقارير ترى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تدفع باتجاه تسوية مع حركة حماس، وسط جدل إسرائيلي واتهامات لنتنياهو باتخاذ مساع للحيلولة دون هذه التسوية، لمصالح تتعلق ببقائه السياسي، رغم تصاعد الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وصولا إلى الدعوة لإسقاط حكومة نتنياهو.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.
[ad_2]
Source link