نصف مليون من أهالي غزة يعانون جوعا كارثيًّا… خشية من جوع بالجنوب كالشمال

0 9

[ad_1]

أفاد التقرير بأن “نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

خلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع “الكارثيّ” في غزة. وذكر التقرير الدولي، أن نحو 96 بالمئة من سكان قطاع غزة، يواجهون مستويات “مرتفعة” من انعدام الأمن الغذائي الحادّ، محذّرا من حدوث مجاعة بالقطاع في ظلّ استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات.

جاء ذلك في تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، والذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.

وأوضح التقرير أن قطاع غزة يعاني من “حالة طوارئ” في الجانب الإغاثي، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف والتي تسبق مرحلة المجاعة، وهي المرحلة الخامسة والأخيرة.

وأفاد التقرير بأن “نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

وأفاد “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بأنه لا يزال 495 ألف شخص، أي نحو 22 في المئة من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من “مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة برمته، لا يزال مهددا بـ”خطر مرتفع ومتواصل” من المجاعة.

(Getty Images)

وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان: “يشير التقرير الجديد إلى تحسن طفيف مقارنة بالنسخة السابقة التي نشرت في آذار/ مارس، والتي حذرت من احتمال حدوث مجاعة في محافظات شمال غزة بحلول نهاية شهر أيار/ مايو”.

وأضاف البرنامج أن “هذا التحسن يظهر الفارق الذي يمكن أن يحدثه تحسين وصول المساعدات. أن زيادة تسليم الغذاء إلى الشمال وخدمات التغذية ساهمت في الحد من مستويات الجوع الأكثر خطرا، لكن الوضع لا يزال يبعث على اليأس”.

وقدر أحدث تقييم للأمن الغذائي نشرته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة في منتصف آذار/ مارس، أن نحو 1,1 مليون فلسطيني يعانون “انعداما كارثيا للأمن الغذائي” يقترب من المجاعة، وهو “أمر غير مسبوق”.

(Getty Images)

لكن برنامج الأغذية العالمي حذّر من أنه، فيما يتحسن الوضع في الشمال، إلا أن خطر المجاعة يتزايد في الجنوب.

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن “الأعمال العدائية في رفح منذ أيار/ مايو أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وقلصت بشكل حاد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وبالتوازي، أدى الفراغ الأمني إلى تفشي الفوضى وانعدام الأمن، مما أعاق العمليات الإنسانية بشكل ملحوظ”.

وخلص برنامج الأغذية العالمي إلى أنه “يخشى الآن أن يشهد جنوب غزة قريبا نفس المستويات الكارثية من الجوع في المناطق الشمالية”.



[ad_2]

Source link