هجمات للحوثيين على سفن شحن وغارات أميركية على مواقع باليمن
[ad_1]
قالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان على منصة “إكس” إن “قوات القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، دمرت بنجاح محطة تحكم أرضية ونقطة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون (Getty Images)
أعلن الجيش الأميركي عن تدمير موقعي قيادة وتحكم للحوثيين في اليمن، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها الحوثيون في الأيام الأخيرة ضد سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان على منصة “إكس” إن “قوات القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، دمرت بنجاح محطة تحكم أرضية ونقطة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت أنه في الـ24 ساعة الأخيرة، دمرت قوات “سنتكوم” أيضا زورقين مسيرين في البحر الأحمر.
وكانت سنتكوم قد أعلنت، الأربعاء، عن إسقاط ثماني طائرات مسيرة للحوثيين.
ورجحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو)، غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون الأسبوع الماضي قبالة سواحل اليمن وهجرها طاقمها.
وكانت السفينة التجارية “إم/في توتور” التي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية قد أصيبت، الأربعاء الماضي، بأضرار جسيمة إثر هجوم بزورق مسيّر وصواريخ تبناه الحوثيون، ما أدى إلى مقتل بحار فيليبيني بحسب واشنطن.
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية في ساعة متأخرة الثلاثاء، إن القوات البحرية المنتشرة في المنطقة أفادت عن مشاهدة “حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عن” وجود السفينة فيه، مضيفة “يعتقد أن السفينة قد غرقت”.
وبعد أيام من استهداف السفينة “إم/في توتور”، تم إجلاء طاقم سفينة أُخرى “إم/في فيربينا” التي ترفع علم بالاو وتمتلكها شركة أوكرانية وتديرها شركة بولندية، بعد أن أُصيبت بصواريخ أطلقها أيضا الحوثيون من اليمن.
وأدت هجمات الحوثيين إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت بالعديد من شركات الشحن العالمية إلى سلوك طرق بحرية بديلة أطول.
ويستهدف الحوثيون السفن منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، في هجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف في اليمن ترمي لإضعاف قدرة الحوثيين على شن هجماتهم ضد السفن، إضافة إلى جهد عسكري دولي مواز لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية.
[ad_2]
Source link