[ad_1]
أقرت الطواقم الطبية في المستشفى، صباح اليوم، وفاة الشاب خليل مصطفى محمود شاهين متأثرا بجروحه التي أصيب بها في جريمة إطلاق نار، الليلة الماضية.
ضحية الجريمة خليل شاهين
أُعلنت في مدينة طمرة، صباح اليوم الثلاثاء، وفاة الشاب خليل مصطفى محمود شاهين متأثرا بجروحه التي أصيب بها في جريمة إطلاق نار، الليلة الماضية.
وأفاد الناطق بلسان مستشفى (رمبام) في مدينة حيفا بأن “الطواقم الطبية أقرت وفاة شاب يبلغ من العمر 20 عاما أصيب بإطلاق نار في طمرة”.
وكان المتحدث بلسان مركز الزهراوي الطبي في طمرة قد أفاد، مساء أمس، بأنه “تم نقل الشاب المصاب وهو بحالة خطيرة إلى المستشفى”.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، بعد أن أصيب الضحية برصاصة وكانت حالته خطيرة خلال الليلة الماضية، وتم الإعلان عن وفاته، صباح اليوم، في مستشفى رمبام بحيفا.
وفور ورود البلاغ، توجهت عناصر من الشرطة إلى مكان الجريمة برفقة محققي الطب الشرعي، وباشرت عمليات البحث عن المشتبه بهم والتحقيق في الملابسات. ويتواصل التحقيق في خلفية الجريمة.
123 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي
يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 123 قتيلا، 8 منهم هم من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة (ثلاثة منهم قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم)، والضحايا الـ115 هم من 41 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.
[ad_2]
Source link