3 يوليو بدء موسم جمرة القيظ في الإمارات

0 2

[ad_1]

يبدأ موسم “جمرة القيظ” في دولة الإمارات العربية المتحدة فجر الثالث من يوليو المقبل مع طلوع نجوم الجوزاء من الأفق الشرقي وهو ثاني مواسم القيظ الذي يمتد حتى 10 أغسطس القادم.
وتعتبر فترة “جمرة القيظ” الموسم الأشد حرارة في الجزيرة العربية، حيث يشتد الجفاف فيها ورياح السموم، وهي شديدة الحرارة والجفاف.

جمرة القيظ

من جهته ذكر إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أنّ “وغرات القيظ” التي تبدأ بالتناوب، وهي موجات الحر حيث ترتفع درجات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية بمقدار لا يقل عن 4 درجات مئوية لعدة أيام وتتميّز بشدة الحرّ والجفاف.
وقال الجروان بأنّ أهم “الوغرات” “وغرة الثريا” والتي بدأت في 7 يونيو الجاري وتستمر حتى 2 يوليو و”وغرة الجوزاء”، وتمتد ما بين 3 و28 يوليو و”وغرة المرزم” وتمتد من 29 يوليو إلى 10 أغسطس و”غرة سهيل” وتمتد من 11 أغسطس حتى 5 سبتمبر المقبلين.
يذكر أنّ موسم جمرة القيظ يطلق عليه عدة أسماء أخرى، منها: “طباخ التمر” أو “طباخ اللون”، لارتباطه بالفترة التي تتلون وتنضج فيها التمور عند اشتداد الحرارة، ومنذ عشرات السنين يربط المزارعون بين جمرة القيظ وفترة نضج الرطب.

موسم مربعانية القيظ

الجدير بالذكر فإنّ خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية كان قد كشف بأنّ موسم مربعانية القيظ قد بدأ يوم الجمعة الموافق 28 يوينو، لينتهي بذلك موسم الأمطار الطبيعية على البلدان العربية باستثناء بعض الدول منها المملكة العربية السعودية.

وأوضح خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة x بدء الموسم حيث قال:” اليوم الجمعة أول موسم مربعانية القيظ، فمع بداياتها ينتهي الموسم الطبيعي لنزول الأمطار على جل البلدان العربية ما عدا سلطنة عمان واليمن وجنوب السعودية، فتبدأ عندهم أمطار الخريف، وخلالها نعيش النُهر الأطول والليالي الأقصر في السنة وفي نهايتها تبدأ الأجواء المملة رطوبة على السواحل وحرارة الهجير على غيرها”.
كما بين الزعاق بأنّ يوم أمس السبت كان أول موسم الجوزاء المسماة بالقدحة، وفيها موجتا حر تسميان بصباع اللون، ومدتها 26 يومًا، وتعقبها جمرة القيظ. وأكد بأنه وبعد 52 يومًا يبدأ القيظ يخفُّ بالتدريج.

أشد فترات العام حرارة

توصف فترة جمرة القيظ بأنها أشد فترات العام حرارة في دول الخليج، وأكثر فترات الصيف إرهاقاً لمختلف الكائنات الحية، حيث ترتفع الحرارة إلى مستويات قياسية، وتتراوح ما بين 45 إلى 50 درجة، وتصل إلى أعلى من ذلك في المناطق الصحراوية، وترتبط بالرطوبة العالية، ويستمر الإحساس بالحر الشديد والأجواء الساخنة حتى الساعات المتأخرة من الليل، لاسيما مع هبوب رياح السموم الساخنة الجافة.

ويرتبط موسم “جمرة القيظ” بتأثر شبه الجزيرة العربية بما يُعرف بـ”منخفض الهند الموسمي”، الذي يُعد السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة إلى خلال هذه الفترة كل عام، ويزداد نشاط المنخفض خلال شهري يوليو وأغسطس، وبعدها يتحول إلى تيارات هوائية ساخنة على السواحل، ومع مطلع سبتمبر تبدأ الأجواء في التحسن تدريجيًّا.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x



[ad_2]

Source link