نصر الله يلتقي وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية لبحث مقترحات وقف إطلاق النار في غزة
[ad_1]
جرى “خلال اللقاء التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، وأجوائها، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
خلال لقاء الجانبين
بحث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، مع وفد قيادي من حركة حماس آخر مستجدات المفاوضات القائمة والمقترحات المطروحة للتوصّل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية للحزب، إن “نصرالله التقى وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية”.
وأضاف البيان أنه “جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما، وغزة خصوصا، وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق”.
وتابع البيان أنه “خلال اللقاء جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، وأجوائها، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكد الطرفان على “مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة”.
وأول من أمس الأربعاء، أعلنت إسرائيل تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة، بينما لم يفصح الطرفان عن فحوى رد الحركة، لكن تقارير إسرائيلية نقلت عن مصادر، أمس الخميس، قولها إن “الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات”.
وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
وترهن الفصائل الفلسطينية في لبنان، وحزب الله، وقف المواجهات والقصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلّفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
[ad_2]
Source link