أنا باق في السباق الرئاسي وسأهزم ترامب مجددا
[ad_1]
في مواجهة هذه الضغوط، استغل بايدن رحلته إلى ويسكونسن لحشد دعم الناخبين الديمقراطيين، حيث أكد، أثناء استقلاله طائرة الرئاسة، ثقته الكاملة في قدرته على التغلب على ترامب، قائلا ببساطة: “نعم”.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة في خطاب عالي النبرة في ولاية ويسكانسن بمنطقة البحيرات العظمى “أنا مرشح وسأفوز مجددا”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأضاف بايدن الذي يخوض معركة استمراره سياسيا بعد أداء سيئ طبع مناظرة تلفزيونية مع سلفه الجمهوري في 27 حزيران/ يونيو: “أنا باق في السباق. سأهزم دونالد ترامب”.
وتأتي تصريحات بايدن في وقت يواجه تحديات كبيرة عقب أدائه المتواضع في مناظرته التلفزيونية مع ترامب، والذي ألقى بظلاله على حملته الانتخابية.
ويواجه بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، ضغوطا هائلة من داخل حزبه الديمقراطي، حيث طالبه العديد من الأعضاء البارزين بإثبات قدرته على قيادة البلاد لأربع سنوات أخرى، والتصدي للتحديات التي يطرحها ترشح ترامب.
وفي مواجهة هذه الضغوط، استغل بايدن رحلته إلى ويسكونسن لحشد دعم الناخبين الديمقراطيين، حيث أكد، أثناء استقلاله طائرة الرئاسة، ثقته الكاملة في قدرته على التغلب على ترامب، قائلا ببساطة: “نعم”.
ويأمل بايدن أن تساعده مقابلة متلفزة مع المقدم جورج ستيفانوبولوس على شبكة “إيه بي سي” في تخطي الصعوبات التي تواجه حملته الانتخابية. ورغم الدعم الذي تلقاه من حكام الولايات الديمقراطيين خلال اجتماع طارئ الأربعاء، فإنه يواجه دعوات من ثلاثة على الأقل من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين وعدد من الصحف والمعلقين السياسيين للانسحاب.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة بعد المناظرة أن شعبية بايدن قد تراجعت بشكل كبير خلف ترامب، مما زاد من الضغوط عليه لإثبات قدرته على تحمل الأعباء الرئاسية في حال إعادة انتخابه. وأثارت تلك المناظرة قلقًا كبيرا بين صفوف الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت مخاوف من أن أداء بايدن، الذي تلعثم وفقد تسلسل أفكاره خلال الـ90 دقيقة من المناظرة، قد يؤثر سلبا على حملته الانتخابية. وقد دعت شخصيات بارزة في الحزب، مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إلى ضرورة إجراء الرئيس مقابلات مهمة أو مؤتمر صحافي مطول لإظهار قدرته على التحمل.
ومن المتوقع أن تكون المقابلة المتلفزة مع ستيفانوبولوس محطة حاسمة لبايدن لإعادة ضبط التوقعات وتبديد المخاوف حول قدرته على الاستمرار في السباق الانتخابي. وقد أبدى ترامب استعداده لمواجهة بايدن في مناظرة أخرى، مما يزيد من التحديات التي يواجهها الرئيس الحالي.
وفي الوقت نفسه، بدأت التكهنات تتزايد حول إمكانية تغيير الديمقراطيين لمرشحهم، حيث سُلطت الأضواء على نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة محتملة في حال قرر بايدن التنحي. وفي خضم هذه الأجواء المشحونة، يظل بايدن مصمما على المضي قدما في حملته الانتخابية، قائلا: “لن أنسحب. أنا باقٍ في هذا السباق حتى النهاية”، في إشارة واضحة إلى عزمه على تحقيق الفوز في تشرين الثاني/ نوفمبر ومواصلة قيادة الولايات المتحدة لفترة رئاسية جديدة.
[ad_2]
Source link