اعتقلهم الاحتلال لعدة أيام وبعد أن أفرج عنهم قصفهم بقذيفة مدفعية

0 3

[ad_1]

معتقل مُحرر (رفض الإفصاح عن هويته): “بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود جيش (الاحتلال) الإسرائيلي قذيفة تجاهنا ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان”.

اعتقلهم الاحتلال لعدة أيام وبعد أن أفرج عنهم قصفهم بقذيفة مدفعية

صورة توضيحية لعمال فلسطينيين من غزة اعتقلهم الاحتلال وأفرج عنهم لاحقا (Getty images)

استشهد معتقلون فلسطينيون وأصيب عدد آخر، اليوم السبت، بعد ساعات من إفراج الجيش الإسرائيلي عنهم، باستهدافهم بقذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال أحد الفلسطينيين الناجين، من الذين أٌطلق سراحهم: “قبل ساعات، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح نحو 15 فلسطينيا وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كان قد اعتقلنا قبل 4 أيام أثناء تواجدنا في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات”.

وأضاف المعتقل المُحرر (رفض الإفصاح عن هويته): “بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود جيش (الاحتلال) الإسرائيلي قذيفة تجاهنا ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان”.

وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال الفلسطيني إن “قوات الجيش شرعت بتعذيبهم جسديا وإهانتهم من خلال إلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم”.

ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون “لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب بجروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم”.

ولأكثر من مرة، استهدف جيش الاحتال الإسرائيلي الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران، كان آخرها الجمعة، حيث قتل فلسطيني برصاص إسرائيلي أطلقته قوات الجيش خلال مشاركته في تأمين المساعدات أثناء مرورها شرق المدينة.

وفي 20 حزيران/ يونيو المنصرم، قصف جيش الاحتلال تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرقي رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت إسرائيل لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.

ومنذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح في 7 أيار/ مايو الماضي، انقطع دخول المساعدات للقطاع وحتى 24 من ذات الشهر، حينما اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي، جو بايدن، بنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح مجددا.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، إن تدمير إسرائيل للمعبر (في 17 يونيو) أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع ما زالت عالقة على المعابر.

وتقول مصادر محلية، إن عدد شاحنات المساعدات الشحيحة التي تصل إلى قطاع غزة عبر كرم أبو سالم، تبلغ نحو 50 شاحنة يوميا، لافتة إلى أنه في بعض الأيام قد لا تدخل مساعدات بتاتا.



[ad_2]

Source link