اجتماع تشاوري للتصدي لمخطط تهويد قرى مهجرة منها اللجون

0 2

[ad_1]

بحث المشاركون في الاجتماع الخطوات القادمة التي من الممكن اتخاذها من أجل التصدي للمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهويد القرية بشكل كامل.

أم الفحم: اجتماع تشاوري للتصدي لمخطط تهويد قرى مهجرة منها اللجون

جانب من الاجتماع (عرب 48)

عقد مساء اليوم، السبت، اجتماع تشاوري في المركز الجماهيري بمدينة أم الفحم، وذلك لبحث مخطط تهويد قرية اللجون المهجرة في قضاء حيفا، والتي هُجر منها أهال من الفحم.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

يأتي ذلك في ظل سعي السلطات الإسرائيلية ومجلس “مجدو” الإقليمي إلى إقامة مشروع سياحي على أراضي القرية المهجرة، وتعمل السلطات الإسرائيلية ضمن مخططها على تهويد اللجون بالإضافة إلى 14 قرية مهجرة أخرى بالقرب منها في منطقة الروحة.

وشارك في الاجتماع عدد من أهالي أم الفحم، بالإضافة إلى رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، رئيس مجلس طلعة عارة محمد جلال إغبارية، رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي الروحة سليمان فحماوي، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم مريد فريد، رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح.

وبحث المشاركون في الاجتماع الخطوات القادمة التي من الممكن اتخاذها من أجل التصدي للمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهويد القرية بشكل كامل.

واقترح المشاركون في الاجتماع تقديم اعتراضات قانونية على المخطط التي باشر بها عدد من الأهالي، بالإضافة إلى عمل السلطات المحلية العربية بالمنطقة على التصدي للمخطط.

كما دعوا إلى القيام بفعاليات متواصلة وشعبية في اللجون، بالإضافة إلى توعية الأهالي بشأن المخططات المتعلقة باللجون وأراضي الروحة وغيرها من القرى العربية.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، لـ”عرب 48“، إنه “بحثنا في الاجتماع كيفية الرد على مخطط ما يسمى الخارطة الهيكلية للجون، وقد شارك بالاجتماع أطر شعبية ورسمية كالبلدية ومجلس طلعة عارة، وبنظرنا هذا المخطط هو لتهويد القرية”.

وأضاف أن “هناك إجماع وتوحيد على هذه القضية ورفض مثل هذه المخططات كون هذه الأرض والبلدات لنا، ونحن على قناعة تامة أنه من خلال هذا الحراك الجماهيري يمكننا تحقيق المكاسب وسيتم إفشال المخطط من خلال وحدتنا، وليس صدفة أن يعرض هذا المخطط خلال فترة الحرب”.

وذكر المهجر من اللجون، زياد أمين طميش، لـ”عرب 48“، أن “هذا المخطط خطير جدا ويستهدف قرانا وتحديدا اللجون التي هجرت منها عندما كنت صغيرا مع عائلتي إلى أم الفحم، إذ أنني أداوم على الذهاب إلى اللجون وهناك أقوم بالشرح للطلاب والمتواجدين عن اللجون والأماكن ومنازلنا، وفي حال نفذ هذا المخطط فإن كل الآثار سيتم طمسها واختفاءها”.

وتابع “نحن ضد هذا المخطط ونرفض التفاوض والجلوس مع مجلس ’مجدو’ والمخططين، لأنه لا مساومة وهذه الأرض كلها لنا ولن نساوم عليها أبدا، ولن نقبل بأي مخطط على هذه الأرض، إذ أن الهدف منه طمس كل العلاقات بيننا وبين هذه القرى ولكن هذا لن يحصل وسنبقى نناضل حتى نفشل هذه المخططات”.

وقال المختص في الآثار والعمارة الفلسطينية، د. عبد الرازق متاني، لـ”عرب 48“، إن “هذه المخططات جزء من السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد أراضينا التاريخية في فلسطين. هذا المخطط يكمل ما جاء في النكبة عام 1948، حيث جرى تهويد 34 قرية في الروحة وهذا المخطط يدعي أنه سيطور اللجون والروحة من خلال بناء مستوطنات على أنقاض القرى العربية”.

وأضاف أن “المخطط الحالي يضم 14 قرية مهجرة من أراضي الروحة من ضمن 34 قرية مهجرة، وهذا المخطط جاء ليطمس هذه القرى دون الاكتراث لما بقي منها، إذ أن هذا المخطط يختص في أراضي الروحة ولكن بشكل عام هناك مخططات تهدف إلى تهويد كل الأراضي والبلدات في مختلف المناطق لطمس المعالم العربية، وحسب القانون الإسرائيلي هذه المعالم والقرى محمية ولكن ما يتم عمله هو مناف للقانون”.

وتطرق متاني إلى المطلوب من السلطات المحلية العربية واللجان الشعبية بالقول إنه “لا بد من حراك جاد وألا نكتفي برد الفعل، يجب أن تكون خططا مستمرة وليس فقط رد فعل على الحدث. ما يحصل هو محاولة لهدم البلدات وطمس الهوية العربية الفلسطينية بهذه الأراضي، وعليه يجب تشكيل لجان من كل منطقة تعنى بالقرى والبلدات المجاورة لها، كما يجب ترسيم التاريخ ونقله إلى الأجيال القادمة لتحفظ الذاكرة والهوية”.



[ad_2]

Source link