ما البرنامج السياسي للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان؟
[ad_1]
عن سياسته الخارجية، قال الرئيس الإيراني إنّه يؤيد التواصل مع جميع دول العالم، باستثناء إسرائيل، موضحا أن هذا يكون في البداية من خلال الانسجام مع الدول الإسلامية والعربية والاتفاق معهم، ثم بعد ذلك يمكن التواصل مع بقية دول العالم.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (Getty images)
مع إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، صباح يوم السبت، تتجه الأنظار نحو السياسات التي يتبناها الرئيس مسعود بزشكيان، خصوصا في وقت تجلس فيه إيران على مقعد حاسم في الصراعات الحالية في مناطق مختلفة من العالم، ابتداءً من الملف النووي والمفاوضات الجارية حوله، ونهايةً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت شهرها العاشر.
وفي مقابلة سابقة مع “العربي الجديد”، كشف الرئيس الجديد عن أبرز ملامح برنامجه السياسي، متحدثا عن أن السبب الحقيقي وراء ترشحه للانتخابات هو إدراكه لضرورة العمل السياسي في مثل هذه الظروف، وكذا استجابةً لطلب أوساط إصلاحية وشعبية ونخبوية طالبته بالمشاركة.
عن سياسته الخارجية، قال الرئيس الإيراني إنّه يؤيد التواصل مع جميع دول العالم، باستثناء إسرائيل، موضحا أن هذا يكون في البداية من خلال الانسجام مع الدول الإسلامية والعربية والاتفاق معهم، ثم بعد ذلك يمكن التواصل مع بقية دول العالم.
وأوضح أن هذه السياسة تهدف إلى التقليل من التوترات من أجل تحسين العلاقات مع دول العالم. لكنه أشار في الوقت ذاته أن ما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة تحديداً يجب أن يتم من خلال التنسيق مع المرشد الإيراني.
وفي حديثه عن العقوبات الخارجية على إيران التي باتت متصلة مع ملف إحياء الاتفاق النووي، أعرب بزشكيان عن اعقاده أنه “يجب التعامل مع العالم من بوابة السلام والتصالح”، لكنه أكد أن أي مصالحة يجب أن “لا تضر بعزة إيران ولا تفضي إلى المذلة”.
ورأى الرئيس الإيراني في معرض حديثه عن القضايا الداخلية، أنه يجب إشراك الإيرانيين في الحكم والاقتصاد، ودعا في الوقت ذاته إلى “تحقيق الوحدة والتلاحم والانسجام على الصعيد الداخلي”. وقال إن الصوت الواحد لن يحقق هذا الانسجام ولن يسفر عن مشاركة جميع المواطنين. وعن موقفه من ملفات شائكة في إيران، على غرار مسألة ارتداء الحجاب، التي كانت أساس تظاهرات هزت البلاد خلال السنوات الماضية، أكد الرئيس الإيراني أن نتائج تقييم الواقع بسبب التدخلات الحكومية، بعد الاحتجاجات، لم تحسن الوضع، بل زادته سوءا.
وفاز بزشكيان بحصوله على 16 مليوناً و384 ألفا و403 أصوات، مقابل 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا للمرشح المحافظ سعيد جليلي، في جولة ثانية جاءت بعد أسبوع من الجولة الأولى التي لم تشهد تحقيق أي مرشح النسبة المطلوبة لحسم السباق الرئاسي لمصلحته، إذ حصل بزشكيان على نحو عشرة ملايين و415 ألف صوت في الجولة الأولى، يليه في المركز الثاني جليلي بتسعة ملايين و473 ألف صوت.
يمكن قراءة نصّ المقابلة عبر الرابط التالي: اضغط/ي هنا
[ad_2]
Source link