10 وجهات سياحية باردة مفضلة في الصيف… تعرفوا إليها
[ad_1]
هل تتساءل أين يجب أن أذهب هذا الصيف، عندما يتبادر إلى ذهنك التخطيط إلى وجهتك التي ستقضي خلالها عطلتك؟ يتيح لك الطقس الدافئ في الصيف القيام بأي أنشطة لقضاء الإجازة من دون القلق بشأن الانقطاعات المرتبطة بالطقس، لكن معظم المسافرين يجدون صعوبة في اختيار أفضل الوجهات الصيفية لسفرهم.
إذا كنت تبحث عن الهدوء والبرودة في الصيف وترغب في الهروب من الحرارة المرهقة؛ فاكتشف معنا 10 وجهات سياحية مفضلة حول العالم، حيث تقدم لك مدن أوستند وسوبوت وبوري وهارلم وماتشيكو وجزر لا جوميرا وسيلت تجربة مميزة ومنعشة خلال هذا الموسم الحار.
لا جوميرا
بينما يكون البر الرئيسي لإسبانيا أزيزاً، يهب نسيم بري أطلنطي عبر جزر الكناري، تحديداً جزيرة لا جوميرا المعتدلة طوال العام، التي تدعو بطقسها المميز المصطافين للاستمتاع بأيام لا تتخطى خلالها 20 درجة مئوية، من أجل الانغماس في المشي لمسافات طويلة والاسترخاء على الرمال السوداء، وتناول وجبات الطعام من جراد البحر والبطيخ ومربى البرتقال.
أوستند
أوستند هي مدينة ساحلية، تقع في شمال غرب بلجيكا، تُعرف أوستند بشواطئها الرملية ومينائها النشط وحياتها الثقافية الحيوية، تعد المدينة وجهة شهيرة للسائحين خلال فصل الصيف، حيث يقصدها الزائرون للاستمتاع بالشاطئ والأنشطة البحرية المتنوعة، مثل: السباحة وركوب الأمواج الشراعية والمشي على الواجهة البحرية وتناول المأكولات البحرية البلجيكية، لا سيما المحار الطازج.
سوبوت
تعد مدينة سوبوت، الواقعة في منطقة تريسيتي، بديلاً ميسور التكلفة للأسماء الكبيرة المعروفة في جنوب بولندا، هنا في أغسطس الأكثر دفئاً، يمكنك القيام برحلة قصيرة بالقطار من مدينة غدانسك، والتنزه على طول 4 كيلومترات عبر الشواطئ الهادئة، والمرور بأطول رصيف خشبي في أوروبا والمنتجعات الصحية الأنيقة المنتشرة في الواجهات ذات الطابع المحلي، ولا تفوت تجربة تناول فطائر الوافل اللذيذة.
سيلت
تعتبر هذه الجزيرة الألمانية، حيث المناخ المحلي المعتدل في جزر شمال فريزيا، جذابة للنخبة بشكل خاص، هنا تجذب الجدران المقلمة، مقاعد الخوص المغطاة والواسعة بما يكفي لشخصين، والرمال الشاحبة النقية المسافرين إلى الساحل الغربي لسيلت، إضافة إلى مشهد فن الطهو الحائز على جائزة ميشلان روزيت والمنازل الريفية المسقوفة بالقش وشبه الجزيرة المتناثرة بالمنارات، والتي تجعل من هذا الشاطئ مكاناً رائعاً لإضافته إلى قائمتك.
هارلم
توجه إلى مدينة هارلم التاريخية في هولندا، لمشاهدة زهور التوليب والفينيل وأفنية هوفجي المخفية والقنوات، تقدم هذه المدينة المجاورة لأمستردام والأقل ازدحاماً شريحة من المأكولات الهولندية الشهية، وتتميز بمشهد تسوق شهير، ويمكن العثور على نشاطات مميزة في متنزه Zuid-Kennemerland الوطني.
ماتشيكو
اترك المناطق الحارقة بحثاً عن بديل أطلسي أكثر اعتدالاً في أرخبيل ماديرا البرتغالي، حيث تقع مدينة ماتشيكو بين الجبال في أقصى شرق البلاد، وتتميز بشاطئ اصطناعي تضربه الأمواج بحبيبات ذهبية مستوردة من أفريقيا وحدائق جيدة الإعداد ورؤية لأسطح الطين التي تزين مناظرها الطبيعية.
تولوم
ملاذ بوهيمي يقع على الشواطئ البكر لريفييرا مايا بالمكسيك، تتميز هذه المدينة بشواطئها الرملية البيضاء وغاباتها الخضراء ومياهها الصافية؛ ما جعلها نقطة جذب للمسافرين الباحثين عن المغامرة الصيفية والاسترخاء، من أبرز معالم رحلة تولوم الصيفية زيارة آثار حضارة المايا القديمة، الواقعة فوق المنحدرات الوعرة المطلة على البحر الكاريبي، يوصَى بالتجول على طول الأنهار الجوفية في ريفييرا مايا أو المغامرة في محمية سيان كان للمحيط الحيوي، حيث تنتظرك غابات المانغروف والبحيرات الشاطئية النقية، يمكنك أيضاً الغطس في فجوات المياه الصافية.
بوري
على الساحل الغربي لفنلندا، تعد مدينة بوري مركزاً لموسيقى الجاز ومطاعم الشوارع الفنلندية لتذوق الأكلات المحلية، بما في ذلك بوريلاينن، وهي شطيرة نقانق مرتفعة، هنا يمكنك أيضاً الاستمتاع بشاطئ يتيري، حيث 6 كيلومترات من الرمال البيضاء المخصصة لركوب الأمواج ومشاهدة الطيور والكرة الطائرة الشاطئية وحفلات الشواء، إضافة إلى نهر كوكيمانيوكي ومتنزه بحر بوثنيان الوطني، أتقنت هذه الوجهة المتنوعة ثقافة الصيف التي تقل حرارتها عن 30 درجة مئوية.
سكاجن
في شبه الجزيرة الشمالية الشرقية للدنمارك، تضم مدينة سكاجن الساحلية متاحف فنية ومطاعم راقية تنافس عاصمة البلاد كوبنهاجن، هنا يمكنك زيارة رأس غرين، نقطة التقاء مياه بحر الشمال وبحر الكاتغات، وتعتبر المنطقة جذباً لمتابعة منظر البحر والأمواج وزيارة متحف سكاجن الذي يعرض الأعمال الفنية للفنانين الدنماركيين الشهيرين، مثل: براندت وأنشوس وكراير.
قرطاجنة
تقع قرطاجنة على الساحل الكاريبي لكولومبيا، مدينة غارقة في التاريخ والثقافة، بفضل أجوائها المفعمة بالحيوية والهندسة المعمارية الملونة والشوارع المرصوفة بالحصى، اكتسبت قرطاجنة مكانتها كواحدة من أفضل الوجهات الصيفية في أمريكا الجنوبية، توفر الشواطئ هنا فرصاً للحمامات الشمسية والسباحة والرياضات المائية، تمتلئ المدينة القديمة التابعة لليونسكو بالساحات الجميلة والقصور الاستعمارية، لذلك يوصَى بجولة سيراً على الأقدام في المنطقة للتعرف إلى تاريخ المدينة.
[ad_2]
Source link